دراسة: 52% من رواد «السوشيال ميديا» يفتقدون الثقة بشأن خصوصيتهم على شبكة الإنترنت
أجريت دراسة حديثة بتفويض من موقع التواصل الاجتماعي الشهير "فيس بوك"، بعد مرور أقل من عام على اعترافه بانتهاك الثقة بعد واقعة "كامبريدج أناليتيكا" التي تسببت في حظر بيانات 50 مليون مستخدم.
وحسب الدراسة، سجل استطلاع الإنترنت الشامل لعام 2019، مسحًا لعدد 5069 شخصًا حول العالم حول حياتهم على الإنترنت، وكشفت أن 52.2٪ من أولئك الذين تم سؤالهم، ليسوا واثقين بشأن خصوصيتهم على شبكة الإنترنت.
وأضافت، أن هذه النتائج لا تنعكس بشكل جيد على "فيس بوك"، لا سيما، أنه ثانى أكبر موقع إلكتروني في الولايات المتحدة الأمريكية، وثالث أكبر موقع في العالم.
وحسبما ذكر موقع "بيزنس انسايدر" البريطانى، كشفت الدراسة أيضًا أن الناس يغيرون الطريقة التي يستخدمون بها الإنترنت للتخفيف من خطر خرق بياناتهم، وهذا يمكن أن يؤثر على الإيرادات المستقبلية.
جدير بالذكر أن كل من "فيس بوك" و "جوجل" و "آبل"، وغيرهم من المنصات والشركات الشهيرة، سبق وقالوا إنهم منفتحون لقوانين الخصوصية الفيدرالية في الولايات المتحدة، ويُظهر مؤشر الإنترنت الشامل أن القوانين الجديدة قد تسهم في المساعدة على إعادة بناء ثقة المستخدمين.