«شهرزاد خارج القصر» مهرجان اللغة والثقافة العربية يحتفي بالمرأة

انطلقت فعاليات مهرجان اللغة والثقافة العربية، في دورته الرابعة، من ميلانو، الذي تنظمه الجامعة الكاثوليكية، خلال الفترة من 28 وحتى 30 مارس 2019، تحت شعار "شهرزاد خارج القصر .. كيف غير حضور المرأة في الفضاء العام في اللغة والآداب والفنون".

وفي إيطاليا، حضر الحفل السفير هشام بدر سفير مصر بايطاليا ، الدكتور ماريو جاتي رئيس الجامعة والسفير ايهاب ابو سريع قنصل مصر في ميلانو والدكتورة جيهان زكي مدير اكاديمية الفنون بروما وعدد من الشخصيات العامة والجاليات العربية.

وكرم المهرجان الدكتورة ايناس عبد الدايم؛ وزير الثقافة المصرية، واختارتها اللجنة المنظمة باعتبارها نموذجاً متميزاً للمراة العربية المبدعة.

وأهدت إيناس عبد الدايم، التكريم إلى كل امرأة مصرية وعربية مؤكدة أن ريادة مصر وحضورها الاقليمى والدولي كان سبباً فى لفت الانظار إلى انجازات المرأة في المجتمعين المحلي والعربي حيث نجحت العديدات فى تحقيق النجاح بمختلف مجالات الحياة .

وقالت وزير الثقافة، إن التكريمات والجوائز التى تحصل عليها المرأة العربية تمثل تقديراً للسيدات اللاتي حققن التغيير الايجابى في حياتهن الخاصة والعملية وهو ما ينعكس بالضرورة على مستقبل الوطن.

ويشهد المهرجان العديد من الفعاليات والأمسيات الشعرية ومعرضًا للكتاب وندوات ثقافية إلى جانب حفلات موسيقية.

ويشارك العديد من الشعراء في الوطن العربي، ويلقوا الشعر بمصاحبة الموسيقى، وافتتح الفضاء الشعري بأبيات: نسرين خوري وميس الريم قرفول من سوريا، ومهاب نصر من مصر، وعبدالوهاب العريض من البحرين، وخالد بن صالح من الجزائر، ومن السعودية صالح زمانان.

ويتضمن برنامج اليوم الثاني، جلسة تُقدّم فيها شهادات حول "التحديق في الصوت والإصغاء للصورة"، لكل من: فاطمة لوتاه (الإمارات العربية المتحدة): تجربتي في الفن؛ مياسة السويدي (البحرين): من شهرزاد إلى فضاء الهوية والإبداع.

وستكون الجلسة الجلسة الثانية بعنوان "لا تدعي القلم يبعدك عن نفسك"، ويتحدث فيها: منتصر القفاش (مصر): هجرة الكاتبة الدائمة؛ صالحة عبيد (الإمارات): بين غرفة فرجينيا وبرقع سلمى؛ أحمد عبد اللطيف (مصر): كيف شوهت الرقابة الذاتية أدب المرأة العربية.

وموضوع الجلسة الثالثة هو "لغة الموضة والأزياء" ويشارك فيها: ماريا تيريزا زانولا: المرأة والأزياء، اللغة والمصطلح؛ خالد عزب: الأزياء والموضة في التراث العربي الإسلامي؛ إبراهيم فرغلي: الأزياء كمدخل لفهم الأدب.

وتبحث الجلسة الرابعة في "استجلاء الذات في مرآة الآخر، الرحلة العربية إلى أوروبا"، وفيها حوار مع نوري الجراح: شاعر وصحافي ومدير مركز الأدب الجغرافي- أبوظبي، وأرتورو كاتَانيو: أستاذ الأدب الإنكليزي ومدير مركز الدراسات الثقافية والسردية لأدب الرحلات.

ويشارك في الأمسية الشعرية الموسيقية الثانية الشعراء: عبده وازن (لبنان)، أحمد يماني (مصر)، غياث المدهون (فلسطين)، مروان علي (سورية)، عماد فؤاد (مصر).

ويبدأ اليوم الثالث بجلسة حول "تمثلات المرأة بين التراث والنهضة" باشتراك: أيمن بكر: المرأة في الشعر الجاهلي بين البكاء والمجون؛ حسين محمود: صورة المرأة عند أدباء القرن 19؛ بسمة الخطيب: ميراث التأنيث في اللغة العربية.

وتليها جلسة حول "تجارب النشر والترجمة، فضاءات للحضور أم آليات للتهميش" باشتراك: نجلاء والي (مصر): أدب المرأة الذي تترجمه دور النشر الإيطالية، كيف ولماذا؟؛ نوري الجراح (سورية): مغامرة المرأة في الكتابة ومغامرة الكتابة في المرأة.

وتشمل الجلسة التي تليها شهادات حول "المرأة في الكتابة" باشتراك: عزت القمحاوي (مصر): لهذا أحببت النساء؛ سعود السنعوسي (الكويت) حكايات عجائزي الحزينات.

وتعقد جلسة حول "الكتابة بوصفها علاقة مع الذات" باشتراك مي التلمساني (مصر) وبثينة العيسى (الكويت، وجلسة بعنوان "لماذا نكتب؟ الأدب بوصفه موقفا من العالم" تتضمن حوار طلاب اللغة العربية مع الأدباء منتصر القفاش – بسمة الخطيب – أحمد يماني.

وتقام جلسة حول "الأدب والتحولات الاجتماعية" يشارك فيها أماني فؤاد (مصر) وسناء عون (سورية) ومنصور المرزوقي (السعودية). وجلسة بعنوان "المرأة، اللغة، السلطة" باشتراك أمل قرامي (تونس) ومحمد الأشعري (المغرب).

وتختتم الفعاليات بجلسة بعنوان "وجها لوجه أمام قيودك، مرئيات الخيال ولا مرئيات الواقع" باشتراك عبد الحليم المسعودي (تونس) وسيد السيسي (مصر).