لحق بهم الفيشاوي
«شاهين..الدنجوان.. ووحش الشاشة».. 3 عمالقة تجمعهم ذكرى الوفاة
لم يمر سوى يومين على رحيل النجم فاروق الفيشاوي، حتى أطل علينا اليوم السبت الموافق 27 يوليو حاملًا معه ذكري وفاة 3 عمالقة في عالم الفن، هم فريد شوقي الملقب بـ "نجم الشاشة"، ورشدي أباظة الشهير بـ "الدنجوان" والمخرج يوسف شاهين.
"فريد وأباظة وشاهين " ثلاثتهم جمعهم الموت وباتت ذكراهم تتجدد كل عام في مثل هذا اليوم.. نرصد محطات سريعة لكل واحد منهم في هذا التقرير، تزامنًا مع ذكرى رحيلهم.
فريد شوقي.. صورة نادرة تظهر تجمعه مع "الفيشاوي"
بدت ذكرى الفنان الراحل فريد شوقي مميزة ومختلفة بعدما نشرت ابنته الفنانة رانيا فريد شوقي، اليوم السبت، صورة نادرة تجمع والدها مع النجم الراحل "فاروق الفيشاوي" الذي وافته المنية أمس الأول.
جاء نشر "رانيا" لتلك الصورة النادرة تزامنًا مع ذكرى وفاة والدها فريد شوقي، المعروف بـ "وحش الشاشة"، وظهر الفيشاوي في الصورة وهو ينحني ليقبل جبين "شوقي"
ودونت "رانيا" منشورًا مع تلك الصورة جاء نصه: "الحبايب ابويا و روقا الجميل الجدع الطيب فاروق الفيشاوي الله يرحمهم و يغفر لهم و يجعل مثواهم الجنة".
ولد فريد شوقي، في شياخة البغالة بحي السيدة زينب، 30 يوليو 1920
حصل على دبلوم معهد الهندسة التطبيقية ودبلوم معهد التمثيل ..عمل في أدوار صغيرة مع الفنان أنور وجدي، ثم بدأ كتابة القصص السينمائية لأفلامه وحقق نجومية، بحسب موقع السينما.
"ملك الترسو، ووحش الشاشة، الملك"، كانت هذه أشهر ألقابه التي كان يناديه من حوله بها، أما عن أبرز الأعمال الفنية التي تقلد أدوارًا بها: "مسرحية الدلوعة، حكاية كل يوم، البخيل وأنا ، الشاهد الوحيد، صابر يا عم صابر"، أسس اتحاد الفنانين عام 1986.
تزوج من الفنانة هدى سلطان وانفصلا عام 1969، ثم ارتبط من سهير ترك، حصد العديد من الجوائز عن مسيرة أعماله، إلى أن وافته المنية في 27 يوليو 1998.
"الدنجوان" .. رشدي أباظة
قبل نحو 39 عامًا رحل عن عالمنا الفنان رشدي أباظة الملقب بدنجوان الشاشة، في مثل هذا اليوم عام 1980، بدأ "أباظة" حياته في عالم السينما حين أسند إليه المخرج بركات دورًا مهمًا في فيلم المليونيرة الصغيرة عام 1948، بحسب "موقع سينما".
وفي عام 1950 سافر إلى إيطاليا لمدة ستة أشهر على أمل الظهور في أفلام إيطالية، ولكن لم يكتب له النجاح هناك.
ومن أهم أفلامه: (امرأة على الطريق، الطريق، طريق الأمل، الرجل الثاني، صراع في النيل، في بيتنا رجل، الزوجة رقم 13).
إلى أن صعدت روحه إلى الرفيق الأعلى عام 1980 بعد معاناة وصراع مع سرطان المخ، عن عمر يناهز الـ 54 عامًا، ويقال أنه اوصى أحدهم بوضع الحنة وأعواد الريحان في قبره.
يوسف شاهين..مخرج بفلسفة خاصة
أما ذاك المخرج ذائع الصيت الذي كانت له فلسفته الخاصة فرحل قبل نحو 11 عامًا بعدما وافته المنية عام 2008، ولد يوسف شاهين، في مدينة الإسكندرية لأسرة متوسطة فكان والده محام كاثوليكي هاجر إلى مصر في القرن 19، وأم مسيحية من أصل يوناني.
أخرج أول فيلم له عام 1950 في سن 23عامًا الذي يحمل اسم (علي بابا)، اعقبه فيلم (ابن النيل) الذي دُعي فيه لمهرجان (كان) السينمائي للمرة الأولى، توالت الأعمال والنجاحات ).
وفي عام 2008 دخل مستشفى الشروق بالقاهرة إثر إصابته بنزيف دماغي، تم نقله بعدها في طائرة إسعافات ألمانية خاصة إلي باريس، حيث تم إدخاله إلي المستشفي الأمريكي بباريس، ولكن صعوبة وضعه حتمت عليه الرجوع إلى مصر حيث توفي 27 يوليو 2008 عن عمر يناهز الثانية والثمانين عامًا. و دفن في مقابر الكاثوليك بالشاطبي بالإسكندرية.