«خيال مآته» حائر بين الجمهور والنقاد.. واتهامات السرقة تطارده
منذ اعلان الفنان أحمد حلمي عن عودته إلى السينما بعد 3 سنوات غياب، استقبل الجمهور هذا الخبر بسعادة وانتظار وتشويق للعمل.
لكن بمجرد طرح فيلم بدأ الجمهور لأول مرة ينقسم على عمل بطله حلمي، فخلال مشواره لم يتعرض لهذا الكم من الانتقادات،و دائما ما كانت ماركة مسجلة في الكوميديا ودائما ما تحمل مضمون ورسالة.
الجمهور
وجاءت الأراء تشيد بالعمل قائلة " الفلم حلو على فكرا جدا ودى أذواق فى ناس عجبها الفلم وناس لاء بس من وجهة نظرى الفلم كان روعه جدا.. ايه الروعة و العبقرية دي الف مبروك يا برنس".
أما البعض الآخر عبر عن عدم إعجابه بالعمل وعلقوا " الفيلم وحش جدا.. الفيلم مش بيضحك ولا ليه قصه .. بس احنا بنحب حلمي".
النقاد
أما فيما يخص نقاد السينما، قالت الناقدة ماجدة خير الله عب حسابها على فيس بوك : "خيال مآتة، بداية كده اسم بايخ يشكل عام طرد وليس جذب، ثانيا الفيلم مكنش مضطر يرجع نصف قرن لزمن أم كلثوم ويصعب الحكايه على نفسه، وبالتالى يفسد حركة أحمد حلمي ويخليه يظهر معظم أحداث الفيلم كرجل فى الثمانين وطبعا كان مضطر يرفع سن كل من حوله فيفقد جزء كبير من آلق وحيوية أحمد حلمي ورفاقه".
وتابعت "ثم هو أنت فاكر أن الجيل اللي بيدخل سينما النهاردة يعرف يعني إيه بروش أم كلثوم؟ ولا إيه قيمته؟، كان ممكن السيناريست يشوف حكاية أقرب شوية من أم كلثوم يبنى عليها البلوف الأساسي".
أما الناقد محمود عبد الشكور كان له رأي مخالف فكتب عن فيلم خيال مآتة قائلا "
أحمد حلمى يقدم أيضا فى " خيال ماتة" أحد أفضل أفلامه ،وأحد أفضل أفلام 2019 .
وخرجت المؤلفة نهال سماحة، وتتهم صناع فيلم خيال مآتة بسرقة فكرة العمل منها، وكتبت عبر حسابها بـ"فيسبوك"، "في 20 يناير 2018، كلمت الفنانة زوجة الفنان لعرض أفكار عليها، ملخصها إنها مش بتعمل أفلام كوميدي، قولتلها الفيلم ده بسيط جدا، ويعتمد على كوميديا الموقف (يعني كتابة المشهد هي اللي هتضحك ومش مطلوب شقلبة من الممثل)، وانتهت المكالمة بتحديد لقاء".
وتابعت :"بتاريخ الثلاثاء 23 يناير 2018، تمت المقابلة مع الفنانة زوجة الفنان، حكيت لها عن الفيلم بالتفصيل واديتلها سيناريو الفيلم كامل وسيناريو لفيلم تاني.. على وعد إنها هتقرأ وترد عليا".
وأكملت "فكرة الفيلم المطروحة عليها باختصار: جدة في صغرها كانت تعمل خادمة في البيوت تخصصت في سرقة المنقولات والمجوهرات الثمينة وتبديلها بأخرى مقلدة بالاشتراك مع أخواتها.. ولكنها تزوجت رجلا مرموقا يدعى عدلي يكن وتابت عن السرقة، ولكنها احتفظت بالمسروقات في شقتها القديمة.. يتزوج حفيداها ولظروف ما يضطران للإقامة في شقتها القديمة بدون علمها.. يعرفان أن الشقة كانت مخبأ لحرامي، وبالصدفة يبدأ كل منهما في اكتشاف المسروقات المخبأة، ظناً منهما أنها كنز ستحقق لهما أحلامهما.. ولكن الجدة تقرر التوبة وإرجاع جميع المسروقات لأصحابها، وتبدأ في الخطة بمساعدة حفيدها وسائقها /المساعد الخاص الملازم لها من فترة طويلة وتاجر المسروقات التي تتعامل معه (الفكرة كما تم حكيها لها بالإضافة للسيناريو)".
ومع كل هذه الاتهامات لم يخرج حلمي او احد صناع العمل لنفي ما قالته المؤلفة الشابة، والتي شاركت في كتابة عدد من الأعمال أبرزها هبة رجل الغراب وطلعت روحي.
وتدور أحداث العمل حول مجموعة من الأصدقاء المقربين الذين يقومون بعملية سرقة في شبابهم، وعقب ذلك تفرقهم الأيام، ثم يجتمعون مرة أخرى بعد 30 عامًا من عملية السرقة، يتذكرون تلك الفترة التي تمّت فيها السرقة ويتناقشون حول الأسباب التي دفعتهم للسرقة.