في مسابقة «الأفلام الروائية الطويلة».. أعمال لا تفوتك بمهرجان الجونة السينمائي

كتب: سارة القصاص

فى: ميديا

12:55 09 سبتمبر 2019

أيام قليلة وتنطلق فعاليات مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثالثة، وخلال مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، يعرض عدد من الأفلام المميزة التي لا يفوتك مشاهدتها.

 

المسابقة تحمل 12 فيلما من دول مختلفة، منها من شارك في المهرجانات العالمية،  وهي: 1982، آدم، أغنية‭ ‬بلا‭ ‬عنوان، ستموت في العشرين، الأب‭ ‬، الفتاة‭ ‬ذات‭ ‬السِوار،  المرأة‭ ‬الباكية، بابيشا، حلم نورا، سيدة النيل، عيد القربان، لارا".

 

ونرصد تفاصيل أبرز الأعمال  المعروضة في هذا الموضوع:

 

ستموت في العشرين

 

الفيلم السوداني "ستموت في العشرين" الذي حصل على «أسد المستقبل» في مهرجان  «فينسيا السينمائي»، يعرضه مهرجان الجونة خلال فعالياته.

 

استوحت أحداث الفيلم من قصة "النوم عند قدمي الجبل" للكاتب الروائي حمور زيادة.

 

وتدور أحداث "ستموت في العشرين" في عوالم صوفية، بولاية الجزيرة، بمناطق طيبة الشيخ عبدالباقى وأبوحراز، إذ يولد "مزمل" في قرية سودانية تسيطر عليها أفكار الصوفية، وتصله نبوءة تفيد بأنه سيموت في سن العشرين، ويعيش أيامه في خوف وقلق إلى أن يظهر في حياته سليمان، وهو مصور سينمائي متقدم في العُمر. 

 

 

نورا تحلم

"نورا تحلم" من إخراج التونسية هند بوجمعة في أول أعمالها، وهو فيلم روائي طويل من بطولة هند صبري ولطفي العبدلي بمشاركة كل من حكيم بومسعودي، إيمان شريف، جمال ساسي وسيف الضريف.

 

وتلعب هند، شخصية نورا بطلة الفيلم المستوحى من قصة حقيقية، ونورا تنتمي للطبقة الكادحة في تونس ومعاناتها اليومية مع سجن زوجها، والمضايقات التي تتعرض لها بسبب تاريخه الإجرامي، وعلاقتها لأطفالها وزوجها كيف تتغير مع خروج زوجها من سجنه.


بابيشا

ويستقبل المهرجان الفيلم الجزائري "بابيشا"، ووتور أحداث الفيلم في التسعينيات من القرن الماضي، حول "نجمة" الفتاة البالغة من العمر 18 عاما، ومتحمسة لدراسة تصميم الأزياء.

 

تقوم الأحداث المأساوية في الحرب الأهلية الجزائرية بمنعها من العيش حياة طبيعية والخروج ليلا مع صديقتها، نظرًا لأن المناخ الاجتماعي يصبح أكثر محافظة، فإنها ترفض الحظر الجديد الذي حدده المتطرفون، وتقرر الكفاح من أجل حريتها واستقلالها من خلال تقديم عرض للأزياء.

 

 

آدم

 ويعرض المهرجان الفيلم المغربي المميز الذي شارك في عدد من المهرجانات العالمية،" آدم".

 

يحكي الفيلم عن ‭ ‬عبلة‭ ‬مع‭ ‬ابنتها‭ ‬الصغيرة‭ ‬وردة،‭ ‬وتُدير‭ ‬مخبزًا‭ ‬بسيطًا‭ ‬من‭ ‬منزلها،‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬الدار‭ ‬البيضاء‭ ‬المغرب‭. ‬تطرق‭ ‬سامية،‭ ‬الحامل‭ ‬الباحثة‭ ‬عن‭ ‬عمل‭ ‬ومأوى‭ ‬باب‭ ‬عبلة‭ ‬في‭ ‬أحد‭ ‬الأيام‭،  ‬تستضيفها‭ ‬عبلة،‭ ‬رغم‭ ‬حذرها‭ ‬من‭ ‬الغرباء‭.

 

‬يشتبك‭ ‬فيلم‭ ‬‮آدم ‬‭ ‬مع‭ ‬المُحرمات‭ ‬المجتمعية‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬العربي،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تصوير‭ ‬عاطفي‭ ‬مؤثر‭ ‬لامرأتين.

 

 

أغنية‭ ‬بلا‭ ‬عنوان

الفيلم شارك في انتاجه  كل بيرو،‭ ‬إسبانيا،‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية، ويُصَور‭ ‬هذا‭ ‬الفيلم،‭ ‬المبني‭ ‬على‭ ‬قصة‭ ‬حقيقية،‭ ‬عمليات‭ ‬تهريب‭ ‬الأطفال‭ ‬البيروفيانيين‭ ‬المُفجعة،‭ ‬عبر‭ ‬تتبعه‭ ‬رحلة‭ ‬بحث‭ ‬الموسيقية‭ ‬الشابة‭ ‬جيورجينا،‭ ‬عن‭ ‬طفلتها‭ ‬حديثة‭ ‬الولادة،‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬اختطافها‭ ‬من‭ ‬عيادة‭ ‬إنجاب‭ ‬وهمية‭ ‬في‭ ‬العاصمة‭ ‬ليما‭.

 

‬يقودها‭ ‬بحثها‭ ‬اليائس،‭ ‬إلى‭ ‬مقر‭ ‬جريدة‭ ‬صحافية‭ ‬كبيرة،‭ ‬حيث‭ ‬تلتقي‭ ‬هناك‭ ‬بيدرو‭ ‬كامبوس،‭ ‬الصحفي‭ ‬الذي‭ ‬يعيش‭ ‬حالة‭ ‬من‭ ‬الوحدة‭، ‬بدافع‭ ‬التعاطف‭ ‬يستكمل‭ ‬معها‭ ‬رحلة‭ ‬البحث‭ ‬عن‭ ‬طفلتها‭.‬

 

 

 سيدة النيل

ويعرض ضمن الفعاليات فيلم هذا العمل ، الذي ينتقي‭ ‬أحداثًا‭ ‬من‭ ‬رواية‭ ‬للكاتبة‭ ‬الرواندية‭ ‬سكولاستيك‭ ‬موكاسونجا،‭ ‬وقعت‭ ‬في‭ ‬مدرسة‭ ‬كاثوليكية‭ ‬داخلية،‭ ‬عام‭‬1973‭ ‬تلك‭ ‬المدرسة‭ ‬الرواندية‭ ‬المرموقة‭ ‬والمعزولة‭ ‬تشمل‭ ‬خليطًا‭ ‬عرقيًا‭ ‬من‭ ‬البنات،‭ ‬أغلبيتهم‭ ‬من‭ ‬قبيلة‭ ‬‮«‬الهوتو‮»‬،‭ ‬مقابل‭ ‬10‭ ‬بالمائة‭ ‬فقط‭ ‬من‭ ‬قبيلة‭ ‬‮«‬التوتسي‮»‬‭. ‬

 

 

وبينما‭ ‬يتم‭ ‬تأسيسهم‭ ‬جميعًا‭ ‬ليشكلوا‭ ‬النخبة‭ ‬الرواندية،‭ ‬تبدأ‭ ‬الاختلافات‭ ‬العنصرية‭ ‬الكامنة‭ ‬في‭ ‬الظهور‭ ‬على‭ ‬السطح،‭ ‬في‭ ‬المدرسة،‭ ‬والمجتمع‭ ‬على‭ ‬وجه‭ ‬السواء‭.

 

 

اعلان