بصور نادرة ومقتنيات وألحان سيد درويش.. «الثقافة» تحتفي بفنان الشعب
عبقري الموسيقى المصريّة والعربيّة، ويعتبر أبًا لهما، وصاحبُ الأغاني والألحان الخالدة، وأحد أعظم الموسيقيين في مصر، لحن وغنى العديد من الأغاني التي أصبحت جزءًا من التراث المصري مثل "شد الحزام"، "أنا هويت"، "قوم يامصري"، و"سالمة يا سلامة"، أنه الفنان سيد درويش.
توفي درويش في الإسكندرية بعمر الـ31، ورغم نشاطه الفني القصير إلّا أنّه ترك بصمةً كبيرةً في الموسيقى العربيّة، ولحن النشيد الوطني المصري.
وشهدت الدكتورة إيناس عبد الدايم؛ وزير الثقافة، الاحتفالية التي نظمتها أكاديمية الفنون برئاسة الدكتور أشرف زكي، بالتعاون مع المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية برئاسة الفنان القدير ياسر صادق التابع لقطاع شئون الإنتاج الثقافي برئاسة الفنان خالد جلال، للاحتفاء بخالد الذكر سيد درويش بالقاعة التى تحمل اسمه بمنطقة الهرم وذلك بحضور الدكتورة غادة جبارة نائب رئيس اكاديمية الفنون وعدد من اعضاء هيئة التدريس بالأكاديمية.
وقالت إيناس عبد الدايم، إن الخطط الاستراتيجية للعمل الثقافي في مصر تشمل مسارًا للاحتفاء برموز الوطن ووضعهم في دائرة اهتمام الشباب والأجيال الجديدة باعتبارهم نماذج للنجاح.
وأضافت وزير الثقافة، أن جهود تشكيل وعي المجتمع وبناء الانسان تستلهم انجازات العظماء، مشيرة إلى ثراء ذاكرة الأمة بالمبدعين الذين نجحوا فى وضع بصمات بارزة ساهمت فى كتابة تاريخ البلاد.
وكانت الاحتفالية التي أحيتها الفرقة الموسيقية الدائمة بالمركز القومى للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، تضمنت مجموعة من أعمال فنان الشعب الخالدة منها: "والله تستاهل يا قلبى، أنا المصري اداهما المطرب أحمد محسن دور أنا هويت شدت به أنغام مصطفى، يا حلاوة أم اسماعيل، صدفة، دنجى دنجى تغنى بهم منعم رفاعي".
كما غنت الفرقة: "لحن الأروام اداه مصطفى ياسين، دويتو على قد الليل تشارك فى ادائه أنغام مصطفى وأحمد محسن، شد الحزام ، يا عشاق النبى، خفيف الروح، أهو دة اللي صار أداء كورال أطفال تدريب الفنانة القديرة عزة نصر".
وصاحب الاحتفالية معرضًا لصور سيد درويش النادرة مثلت مراحل مختلفة من حياته الى جانب عدد من مقتنياته الخاصة التي يضمها متحف المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية ومختارات من إصداراته التى تستعرض رحلة فنان الشعب.