في دورته الثانية
تفاصيل مهرجان متحف المنيل للموسيقى والفنون العالمية
كشفت جمعية أصدقاء قصر المنيل؛ برئاسة الأمير عباس حلمي، عن تفاصيل مهرجان متحف المنيل للموسيقى والفنون العالمية في نسخته الثانية، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في أحد فنادق القاهرة.
وحضر المؤتمر الصحفي الدكتور مجدي صابر؛ رئيس دار الأوبرا نائباً عن وزيرة الثقافة د. إيناس عبد الدايم، ولارا بوك؛ مدير مشروع البرنامج الثقافي الأوربي المصري، وساندرا دي وال نائب رئيس وفد الإتحاد الأوروبي في مصر والراعي الرسمي للمهرجان، وسوزانا هوون مدير عام معهد جوتة القاهرة.
وقالت ساندرا دي وال؛ إنها سعيدة بانطلاق هذا الحدث لما يحتويه من مضمون هادف، مشيرة إلى أنه تم التنسيق مع جمعية أصدقاء قصر المنيل لإقامة عدة ورش عمل لطلاب "جامعة حلوان".
وأوضحت أن هذا المهرجان صورة مشرفة للثقافة العالمية وفرصة عظيمة لتلاقي الحضارات بمختلف الثقافات وهو ما يدفعنا إلى دعمه بكل ما نملك من إمكانيات لإتاحة الفرصة له حتى يتبوأ مكانة عظيمة بين أكبر المهرجانات العالمية لما له من رسالة هادفة.
وترى سوزانا هوون؛ أن هذا المهرجان يمثل صورة حضارية وله رؤى جديدة دونً عن باقي المهرجانات من أهمها أنه يحافظ على قصر المنيل ومايكتنزه من محتويات نادرة تراثية تعبر عن الثقافة المصرية وأنه سوف يكون بيننا تعاون أكثر في الفترة القادمة.
ووجه د. مجدي صابر؛ رئيس دار الأوبرا، الشكر للقائمين على مهرجان متحف قصر المنيل للموسيقى والفنون العالمية، معربًا عن سعادته بإقامة فعاليات مثل هذا المهرجان للارتقاء بالذوق العام والحفاظ على طابع الأغنية الكلاسيكية.
وقال عباس حلمي؛ مؤسس المهرجان، نحن أسسنا جمعية أصدقاء قصر المنيل منذ أكثر من ١١ عامًا، ونسعى لمساعدة وزارة الآثار في ترميمم متحف المنيل والحفاظ على التراث الخاص بالمتحف كما أن مقتنياته مازالت لم تعرض حتى الآن، ويعتبر متحف المنيل، من أهم متاحف العالم لما يتمتع به من أشياء فريدة.
وردًا على أحد الأسئلة، أكد عباس حلمي، أن الهدف من المهرجان الحفاظ على التراث وكما نهدف أيضًا لجذب السياحة الخارجية للاستماع للموسيقى الكلاسيكية، وعدة أهداف آخرى بمشاركة فرق أجنبية فهم سفراء لبلدهم في نقل الثقافات بين البلدين، والتأكيد على أن مصر بلد الأمان.
وأشار إلى أن إدارة المهرجان سوف تهدي جائزة لأفضل فنان مصري، وتحمل اسم فنان الأوبرا العالمي الراحل حسن كامي، الذي شغل منصب المدير الفني للمهرجان في نسخته الأولى وله اسهامات عديدة في النهوض بالموسيقي العالمية.
وأضاف عباس حلمي؛ رئيس المهرجان، أن الدورة الثانية تصنع حالة من التفرد فى المزج بين كلاسيكيات الموسيقى العالمية وأعمالنا التراثية المتميزة، والمهرجان يهدف إلى الارتقاء بالذوق العام وإعادة إحياء التراث المصرى الموسيقى من خلال حفلات مشتركة وورش عمل تجمع موسيقيين من حول العالم.
وأشار الكاتب الصحفي وليد الدرمللي؛ منسق عام المهرجان، أنه سيقام بالفترة من 28 أكتوبر إلى 9 نوفمبر 2019، بمشاركة نخبة من أهم الموسيقيين من بعض دول العالم لتقديم برنامج حافل من الموسيقى الكلاسيكية، بالتوازى مع عرض مقتنيات متحف قصر المنيل المميزة.
يذكر أن، مهرجان متحف المنيل للموسيقى والفنون العالمية، يقام تحت تحت رعاية الاتحاد الأوروبي، ووزارتي الآثار والثقافة، وعدة سفارات ومعاهد ثقافية منها المركز الثقافى الفرنسى، المركز الثقافى الإيطالي، السفارة الإسبانية، المركز الثقافى النمساوي، السفارة التشيكية، السفارة السلوفاكية.
وجاءت فكرة المهرجان بعد سلسلة من الحفلات الموسيقية قدمتها الجمعية خلال السنوات السابقة بهدف جمع الأموال من أجل ترميم القصر وصالات العرض.