بينهم 3 مصريين.. 28 محاميًا يتطوعون للدفاع عن قتيل فيلا نانسي عجرم
أحداث متشابكة تشهدها قضية قتيل فيلا الفنانة اللبنانية، نانسي عجرم، خاصة بعد إعلان 28 محاميًا، من جنسيات عربية مختلفة، تضامنهم مع القتيل، وتوجههم إلى لبنان للدفاع عنه، وتحويل القضية إلى المحكمة الدولية.
وكان قد تجدد بعد مقتل الشاب محمد الموسى، على يد الدكتور فادي الهاشم زوج الفنانة نانسي عجرم، صباح فجر الأحد الماضي، الشكوك حول طبيعة الحادث، وخصوصا بعد فتح التحقيق الموسع بناءً على طلب أسرة القتيل.
وتطوع 28 محاميًا من جنسيات عربية، وهم 14 محاميًا سوريًا في أمريكا، و4 محامين من المغرب العربي، و3 محامين من مصر، و7 آخرين من سوريا ولبنان في أستراليا، للدفاع عن المجني عليه، وذلك بحسب ما ذكرت صحيفة البيان الإماراتية.
وكان الطب الشرعي قد أثبت أن الشاب قد أصيب بـ17 طلقة نارية، معظمها في الصدر والبطن ما أدى إلى تمزق رئوي حاد وإصابة بالقلب ما أدى للوفاة الفورية، الأمر الذي أثار جدلًا واسعًا عن سبب قيام زوج الفنانة نانسي عجرم، بتصويب 17 طلقة للقتيل.
وكشف سعيد حريري، صحفي لبناني، عن سبب ذلك، قائلًا بأن محامي العائلة برر تصرف موكله بقوله إن موكله شخص تعرض لـ"وهلة عصبية"، خصوصا أن السارق دخل المنزل مقنعا وبقفازات مما بين له أنه سارق.
وأشار إلى أن الدكتور فادي، زوج الفنانة نانسي عجرم، أشهر مسدسا من نوع "جلوك"، وهو من نوع الرصاص المخترق، وكان قريبا من جسم القتيل بمسافة متر أو مترين أدى ذلك لاختراق الرصاصات لجسد القتيل.
فيما تداول عدد من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، مقطعا لتسجيل صوتي نسب إلى زوجة القتيل، والتي تتهم فيه صراحة الفنانة نانسي عجرم وزوجها الدكتور فادي الهاشم، بأنهما على معرفة مسبقة بزوجها، محملة إياهما مسؤولية مقتل زوجها، خاتمة كلامها بالقول "حسبي الله ونعم الوكيل".
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أنه تم إلقاء القبض على فادي الهاشم، مساء أمس السبت، لاستجوابه مرة أخرى، بعد ظهور أدلة جديدة تفيد تزوير مقطع فيديو تفريغ كاميرات الفيلا.
فيما نفى المنتج جيجي لامارا ، مدير أعمال نانسي عجرم، ما تردد من أخبار عن القبض على فادي الهاشم مجددا، كما نفى ما تردد أيضا عن توقيف الفنانة للتحقيق معها.
وأكد لامارا أن نانسي وزوجها وبناتها لا يزالون يقيمون في منزلهم ولم ينتقلوا منه كما قيل مؤخرا.