بعد «أوسكار وبافتا».. كورونا يطيح بـ«جولدن جلوب» إلى فبراير 2021
منذ بداية انتشار وباء كورونا المستجد، تأثرت صناعة السينما حول العالم، حيث طال التأجيل إلى عدد من الأفلام المنتظرة وتوقفت المشاريع الجديدة، وهو ما انعكس على حفلات الجوائز العالمية.
وأعلن منظمو الحفل السنوي لتوزيع جوائز جولدن جلوب للسينما والتلفزيون، عن تأجيل موعد حفل توزيع جوائز جولدن جلوب في نسخته الـ 78، بسبب انتشار فيروس كورونا.
وتأجل حفل الجولدن جلوب، إلى فبراير 2021، وسيقام في 28 فبراير القادم بدلًا من موعده المعتاد في الأحد الأول من شهر يناير.
ويقام حفل جولدن جلوب في 28 فبراير 2021، وهو اليوم الذي كان من المقرر فيه إقامة حفل الاوسكار الذي تأجل الى 25 ابريل 2021.
وفي سياق متصل، أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة عن تأجيل حفل جوائز الأوسكار الـ 93 لمدة شهرين حتى 25 أبريل 2021.، بدلا من إقامته 28 فبراير، وجاء ذلك التأجيل، لمنح صناع الأفلام فرصة ومرونة لإنهاء أفلامهم وإطلاقها، كما مددت الأكاديمية فترة إصدار الأفلام المؤهلة للمنافسة من 31 ديسمبر إلى 28 فبراير.
وتأجل حفل الأوسكار 4 مرات على مدار تاريخه، ففي السابق تأجل الحفل ثلاث مرات؛ وكانت المرة الأولى بسبب فيضان لوس أنجليس عام 1938، و ثم اغتيال مارتن لوثر كينغ جونيور؛ وعام 1981 بعد محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي دونالد ريجان، وآخرها بسبب فيروس كورونا.
ولم يتم تحديد شكل حفل الأوسكار في مسرح Dolby في هوليوود، وهل سيكون افتراضيا أم بحضور نجوم العالم كما اعتادنا مع اجراءات التباعد.
واضطرت الظروف التي يعيشها العالم أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة إلى اجراء"استثناء" هذا العام، حيث أعطت الأهلية للأفلام التي تعرض عبر المنصات الإلكترونية، للمنافسة على الجوائز، بعد رفضها لهذا الأمر منذ سنوات طويلة.
ولم يطل الوباء فقط لأكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة "الأوسكار"، بل قرر القائمون على حفل الجوائز "بافتا" تأجيل الحفل إلى 11 إبريل 2021.
تعتبر جوائز "بافتا" أو "BAFTA" كذلك من أهم الجوائز العالمية التي تقام لصناع السينما، وتعتبر مؤشر قوي لجوائز الأوسكار، وتقدم من الأكاديمية البريطانية لفنون الفيلم والتلفزيون.