فيديو| سما المصري.. من دعارة السوشيال ميديا إلى سجن النسا
تتعمد الفنانة سما المصري، إثارة الجدل مع ظهورها لأول مرة على الساحة الفنية والإعلامية عام 2012، وبعد 8 سنوات تدخّل القضاء ليقول كلمته.
ووسط صمت وذهول، انتظرت سما المصري، حكم القضاء النهائي، في القضية التي اتهمت بها بالتحريض على الفسق والفجور، من خلال حساباتها الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، "تويتر"، "انستجرام".
وأصدرت المحكمة، حكمًا نهائيًا بحبس سما المصري، سنتين بدلًا من 3 سنوات بقضية التحريض على الدعارة وتغريمها 300 ألف جنيه، ويكشف هذا الفيديو قصة سما المصري من التحريض على الدعارة إلى سجن النسا:
بدأت القصة يوم 24 أبريل الماضي 2020، حيث أمر النائب العام بالتحقيق مع المتهمة سامية أحمد عطية وشهرتها سما المصري بعد أن ألقت وحدة مباحث قسم شرطة الأزبكية القبض عليها، صباح نفس اليوم، تنفيذًا لأمر النيابة العامة بضبطها.
وأُلقي القبض على المصري، البالغة من العمر 42 عامًا في أبريل الماضي في سياق تحقيق شامل يتعلق بنشر صور وفيديوهات غير أخلاقية وتحمل إيحاءات جنسية على مواقع التواصل الاجتماعي مثل "تيك توك".
وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهمة نشرت صورا ومقاطع مرئية مُصورة لها خادشة للحياء العام، عبر حساباتٍ خاصة بها بمواقع إلكترونية للتواصل الاجتماعي، وإتيانها علانية أفعالا فاضحة مخلة، وإعلانها بالطرق المُتقدمة دعوة تتضمن إغراء بالدعارة ولفت الأنظار إليها.
وأنكرت سما المصري، الاتهامات المنسوبة إليها بدعوى أنَّ المحتويات التي تحاكم من أجلها سُرقت من هاتفها وجرى مشاركتها بدون موافقتها.
وفي 27 أبريل، قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنح الأزبكية تجديد حبس سما المصري، لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات لاتهامها بالتحريض على الفسق والفجور.
وقالت المحكمة، إنَّ سما المصري والقواعد الأسرية واستخدمت حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف ارتكاب أفعال لا أخلاقية.
وقررت محكمة القاهرة الاقتصادية، يوم 2 مايو الماضي، برئاسة المستشار رامي عباس، تأجيل أولى جلسات محاكمة سما المصرى بتهمة التحريض على الفجور إلى 9 مايو تأجيلًا إداريًا، ثم تقرر تأجيل المحاكمة إداريًا أيضًا بسبب إجازة عيد الفطر المبارك، مع استمرار حبس المتهمة لجلسة 23 مايو.
وفي يوم 23 مايو الماضي، قررت الدائرة الأولى بالمحكمة الاقتصادية، تأجيل محاكمة سما المصري بتهمة التحريض على الفجور لجلسة 30 مايو، ثم تم التأجيل مُجددَا إلى جلسة السبت 6 يونيو إداريًا لعدم حضورها.
وفي يوم 6 يونيو، أجلت الدائرة الأولى بمحكمة جنح القاهرة الاقتصادية، برئاسة المستشار رامي منصور، محاكمة سما المصرى لاتهامها بالتحريض على الفسق والفجور، لجلسة 27 يونيو الجاري للحكم.
قضت الدائرة الأولى بمحكمة جنح القاهرة الاقتصادية، برئاسة المستشار رامى منصور، في يونيو، بمعاقبة سما المصرى بالحبس 3 سنوات وغرامة 300 ألف جنيه، لاتهامها بالتحريض على الفسق والفجور.
واستأنفت سما المصري، على الحكم، ليأت الحكم النهائي بحبسها لمدة عامين، وترحيلها إلى سجن النسا، مع غرامة 300 ألف جنيه،كما تخضع للمراقبة الشرطية لمدة عامين بعد خروجها من السجن.
مواقف أثارت الجدل
ودائمًا ما تتعمد سما المصري، على إثارة شائعات تحدث بلبلة وجدل، ثم تقوم بنفيها أو عدم التعليق عليها، بدءًا من إعلان زواجها من نائب برلماني سلفى، مرور بصراعها مع رئيس نادى الزمالك، وتقديمها برنامجا دينيا فى رمضان، ثم إعلانها الترشح للانتخابات الرئاسية وظهورها بالحجاب فى أحد المهرجانات، وبذهابها إلى معرض القاهرة الدولى للكتاب 2020، بابيجامة النوم والشبشب، وتوزيع هدايا غريبة في رأس السنة.
ونشرت سما المصري، فيديو على قناتها الخاصة بيوتيوب يصورها وهي ترتدي زياً مكونا من بنطال أبيض وبلوزة حمراء وهو زي يتشابه مع زي سانتا كلوز وطافت الشوارع توزع "بناطيل داخلية" على عمال النظافة وبعض البائعات المتجولات في شوارع القاهرة حتى تقيهم من البرد.
وتفاجئ رواد معرض الكتاب الدولى، المقام بأرض المعارض فى التجمع الخامس، بالفنانة سما المصرى وهى ترتدي بيجامة بنية اللون بها نقاط بيضاء وشبشب"، الأمر الذى أثار غضب بعض رواد المعرض وطلبوا منها الانصراف خوفا من حدوث مشكلة.
وعلى مدار 3 سنوات متواصلة، استغلت سما المصرى اقتراب شهر رمضان الكريم، تارة فى إعلان تقديم برنامج ديني، وتارة أخرى تقديم ادعية دينية بصوتها، وفى كل مرة تتعرض لهجوم كبير من المصريين، عبر مواقع التواصل الاجتماعى الذين اكدوا أن خطوتها تلك تعد "إساءة وإهانة للدين"، وفِي النهاية لم يظهر البرنامج.
وظهرت سما المصري، وهي ترتدي الحجاب فى مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وبعد شهر واحد ظهرت فى مقطع فيديو ولكن هذه المرة بارتداء النقاب، والخروج "لايف"، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعى "إنستجرام"، وقالت وقتها: "اتنكرت من شويه ونزلت السوق اشترى خضار وطلعت لايف من هناك كانت ليله يامعلم ودى صورة من اللايف".