فيديو:
ملفوفًا بعلم مصر وبحضور أصدقاء العمر.. مشاهد من جنازة محمود ياسين «صور»
أقيمت بعد ظهر اليوم، جنازة الفنان الراحل محمود ياسين، التي أقيمت في مسجد الشرطة بالشيخ زايد، وتتجه أسرته لدفنه في مقابر جمعية الجيزة بطريق الفيوم.
وحرص عدد كبير من النجوم على حضور الجنازة لتوديع الراحل ومواساة أسرته، حيث حضر الفنان أحمد السقا مُبكرًا وحرص على الذهاب إلى سيارة نقل الموتى حيث كانت تجلس الفنانة شهيرة وتحدث إليها وبدأ في الدعاء للراحل وحاول تهدئتها.
وتماسك المؤلف والسيناريست عمرو محمود ياسين والفنان محمد رياض طوال الوقت وحاولا تهدئة رانيا والفنانة شهيرة والأحفاد، وكان الفنان أشرف زكي، نقيب الممثلين، من أوائل الحضور وحرص على استقبال كل النجوم المشاركين في الجنازة.
وخرج نعش الفنان محمود ياسين من المسجد ملفوفًا بعلم مصر، كما انهارت الفنانة شهيرة لحظة وضع النعش لبدء الصلاة، وقام أحفادها بإسنادها إلى أن جلست على كرسي وبدأت في الدعاء للراحل، كما تواجد الفنان هاني سلامة وظل بجوار عمرو محمود ياسين لمواساته، نظرًا للصداقة الكبيرة التي تجمعهما.
ولم يتمالك الفنان حسين فهمي دموعه خلال صلاة الجنازة، كذلك دخلت الفناناتان سهير المرشدي وإلهام شاهين في نوبة بكاء شديدة، وشهدت الجنازة الظهور الأول للفنان أمير شاهين عقب زواجه، وأجرى لقاءات مع القنوات التي كانت تغطي الجنازة.
ويعتبر محمود ياسين، صاحب الرقم القياسي في تقديم أفلام عن نصر أكتوبر، وهو نجم سينما أكتوبر، والطريف أنه بدأ في السينما كجندي في عدة أفلام ثم ترقى حتى قدم في آخر أفلامه شخصية المشير محمد علي فهمي قائد قوات الدفاع الجوي في فيلم "حائط البطولات".
ولد الفنان الراحل بمدينة بورسعيد وتخرج في كلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1964 والتحق بالمسرح القومي قبلها بعام، وبعد انتهاء دراسته الثانوية رحل محمود ياسين للقاهرة ليلتحق بجامعة عين شمس وتحديدا كلية الحقوق، وطوال سنوات دراسته كان حلم التمثيل بداخله وخصوصا في المسرح القومي لذلك تقدم بعد تخرجه مباشرة لمسابقة في المسرح القومي.
وجاء ترتيبه الأول في ثلاث تصفيات متتالية، وكان الوحيد في هذه التصفيات المتخرج من كلية الحقوق، ولكن قرار التعيين لم يحدث، في الوقت نفسه تسلم من القوى العاملة قرارا بتعيينه في بورسعيد بشهادة الحقوق وهو الوحيد في دفعته الذي يعين في موطنه الأصلي.
ورغم حبه لمدينته إلا أنه لم يتصور فكرة الابتعاد عن المسرح، لذلك رفض التعيين الحكومي وعاش في انتظار تحقيق الأمل حتى وقعت حرب 1967، وكانت بمثابة انكسار فكري وروحي، خاصة للشباب.
في هذا التوقيت بالذات تم تعيين محمود ياسين بالمسرح القومي فبدأ رحلته نحو البطولة من خلال مسرحية "الحلم" من تأليف محمد سالم وإخراج عبد الرحيم الزرقاني، وبعدها بدأت رحلته الحقيقية على خشبة "المسرح القومي" والذي قدم على خشبته أكثر من 20 مسرحية.
وشارك محمود ياسين في العديد من الأعمال الفنية مثل "ماما في القسم، وعد ومش مكتوب، السماح، سلالة عابد المنشاوي، التوبة، بابا في تانية رابع، حكاوي طرح البحر، ثورة الحريم، اللؤلؤ المنثور، العصيان، سوق العصر، حديقة الشر، العشق الإلهي، حلم آخر الليل، خلف الأبواب المغلقة، رياح الشرق، أبو حنيفة النعمان، ضد التيار، عزبة المنيسي، أيام المنيرة، أهل الطريق، سور مجرى العيون، كنوز لا تضيع، اليقين، مذكرات زوج، بنات زينب".