فيديو| على خطى عمر الشريف.. مشوار أحمد مالك للعالمية
رغم أن عمره لم يتعد الـ 25 عامًا، إلا أن الفنان الشاب أحمد مالك، استطاع أن يدخل بوابة السينما العالمية، ويسجل حضورًا قويًا بالمهرجانات السينمائية الدولية بمشاركته في الفيلم الاسترالي "حارس الذهب".
وعرض فيلم "حارس الذهب" ضمن فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان الجونة السينمائي، لفت أحمد مالك الأنظار، على السجادة الحمراء للمهرجان ببدلته المميزة والغريبة، كما جذب أنظار المصورين بسبب تفاعله مع هتافات زملائه له.
وأعرب مالك عن سعادته بعرض "حارس الذهب" في المهرجان الجونة السينمائي، مُبديًا فخره بتواجده ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة.
وتبدأ أحداث الفيلم مع نهاية القرن الـ19 في أستراليا الغربية، حين يسعى راعي إبل أفغاني للتخلص من أزمة وجودية قاسية والعودة إلى وطنه، وتضطره الظروف لعقد شراكة مع حطّاب هرب وبحوزته سبائك ذهبية، تزن 400 أوقية ومختومة بتاج الملكة.
ويتحتم على الثنائي المتنافر تضليل رقيب شرطة متعصب وجنوده في سباق الوصول إلى فرن سري لصهر الذهب، حيث المكان الوحيد الذي يتيح إزالة ختم تاج الملكة، ويشارك في بطولة الفيلم أحمد مالك والنجمان الأستراليان ديفيد وينهام وجاي رايان.
وكان "حارس الذهب" قد شهد عرضه العالمي الأول في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي حيث نال استحسانًا عالميًا، إذ وصفته مجلة فارايتي بأنه "تجربة ممتعة أخاذة".
ومشوار أحمد مالك، للعالمية، لم يبدأ بين عشية ليلة وضحاها، ورغم صغر سنه، إلا أن موهبته بدأت كبيرة منذ الصغر، حيث دخل عالم الفن وهو لم يتجاوز العشر سنوات.
ويكشف هذا الفيديو، مشوار أحمد مالك الفني حتى دخوله بوابة السينما العالمية:
يشار إلى أن، أحمد مالك غادر مهرجان الجونة، عائدًا إلى القاهرة لاستكمال تصوير فيلمه "قمر 14" الذي يشارك فيه العديد من النجوم ومنهم خالد النبوي وغادة عادل وياسمين رئيس وأحمد الفيشاوي وشيرين رضا وبيومي فؤاد وأحمد حاتم وأسماء أبو اليزيد، والفيلم إنتاج احمد السبكي وإخراج هادي الباجوري.
تقام الدورة الرابعة من مهرجان الجونة في الفترة من 23 إلى 31 أكتوبر، بحضور عدد من نجوم الفن في مصر والوطن العربي، ويشهد المهرجان هذا العام، عرض 65 فيلما من 42 دولة.
ويعد مهرجان الجونة أحد أهم المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويهدف إلى عرض مجموعة واسعة من الأفلام للجمهور الشغوف بالسينما، وتعزيز التواصل بين الثقافات المختلفة من خلال فن السينما.
ويهدف المهرجان أيضَا إلى ربط صناع الأفلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين، ويلتزم المهرجان باكتشاف الأصوات الجديدة، ويسعى جاهدا ليكون حافزا لتطوير السينما في العالم العربي.