فلسطين تقاوم الاحتلال وكورونا بـ «القدس السينمائي».. مصر تساندها بـ 28 فيلمًا

ينطلق مهرجان "القدس السينمائي الدولي" في دورته الخامسة خلال الفترة من 29 نوفمبر الجاري وحتى 6 ديسمبر 2020، متحديًا جائحة كورونا التي تفشت في العالم، وقوات الاحتلال الإسرائيلي، بـ 104 فيلم من 20 دولة. 

ويحتضن مركز "رشاد الشوا" الثقافي بمدينة غزة، الدورة الخامسة من مهرجان القدس التي تقام تحت شعار "الأرض والهوية"، ليكون الفلسطنيون على موعد مع تظاهرة فنية كبيرة تضم عدد من الأفلام العالمية التي تتنوع ما بين الروائية الطويلة والقصيرة والوثائقية لمدة أسبوع، ومنها أفلام تعرض لأول مرة.

 

وقال الدكتور عزالدين شلح؛ رئيس مهرجان القدس السينمائي الدولي، أن مهرجان القدس يقام بالشراكة مع وزارة الثقافة الفلسطينية وبالتعاون مع جمعية رؤية شبابية. 

 

 

وأوضح أنّ المهرجان ينطلق بمشاركة 104 أفلام من عشرين دولة " مصر، لبنان، الجزائر، تونس، المغرب، سوريا، السودان، العراق، الأردن، سلطنة عمان، اليمن، الإمارات، فرنسا، البرازيل، إيران، الهند، تركيا، الهند، البرازيل، بالإضافة إلى فلسطين. 

 

وأشار شلح إلى أنّ الأفلام التي ستعرض ستكون عن 3 فئات وهي: الأفلام الوثائقية، الأفلام الروائية، وأفلام الهواة لتشجيع الهواة من الشباب.

 

وعن الجوائز، قال: إن هناك جائزة لأفضل سيناريو طويل، وجائزة لأفضل سيناريو قصير، كما كشف عن استحداث جائزة "لأفضل عمل وطني" باسم المخرج الفلسطيني محمد بكري، وذلك تكريمًا لدوره في فيلم "جنين" الذي أخرجه قبل 18 عامًا ووثق فيه مجزرة مخيم جنين.
 

مصر بـ 28 فيلمًا

 

تشارك مصر في المهرجان بـ 28 فيلمًا، هي: 

ينافس المخرج أحمد مجدي في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بفيلم "لا أحد هناك".

 

يتناول الفيلم قصة عن زرافتين تعيشان في القاهرة والإسكندرية، إحداهما ذكر والأخرى أنثى، يموت الذكر خلال محاولة نقله للتزاوج مع الأنثى، قبل أن نكتشف في نهاية الفيلم أن "الزرافة" الأنثى أنجبت "صغيرتها"، وهي تفاصيل تسببت في إرباك الجمهور.

 

رغم أنّ القصة الأساسية للفيلم هي رحلة بحث أحد الشباب عن أموال يساعد بها فتاة لا يعرفها لعمل عملية إجهاض، إلا أنه يتورط في النهاية مع مجموعة من الشباب يودون كشف سر الزرافة المخبأة في حديقة الحيوان.

 

وإلى جانب سيطرة لغز الزرافة على اهتمامات الناس، إلا أن مجدي اختارها لأسباب إضافية منها كونها لا تشبه أي حيوان آخر فلها مميزات جسدية استثنائية وليس لها صوتاً كباقي الحيوانات وبالتالي ترمز لهذا الجيل الذي كُتم صوته، كما أن وجودها في الشارع يُعطي إحساس بالغرابة المشابهة لأجواء الفيلم.

 

وفي مسابقة الأفلام الروائية القصيرة تشارك بـ 8 أفلام، هي:
 

"للصبر حدود" إخراج هشام عبدالخالق.

"آخر سؤال" للمخرج أحمد عبدالكريم.

"كليوبترا" إخراج هشام جمال.

"مضى" للمخرج أحمد الشمندي.

"برزح" للمخرج حسين حسام.

"نوح" للمخرج أبنوب يوسف.

"شارع السلام" للمخرج محمود مصطفى.

"إفعل شيئا يا حامد" للمخرج سيد عمر.

 

وفي مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة يشارك الفيلم المصري "جولة في رأسي"

 

وتشارك مصر، بـ 5 أفلام في مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة، هي: 
"حلم الملح" للمخرجة مروة كامل.

"سوبر داون" للمخرج أسامة شعبان محمد.

"حكاية غرفة" إخراج إيهاب مصطفى.

"النهاية" للمخرج السيد مرسي.

 

أما في قسم أفلام الهواة، فكان لمصر نصيب الأسد حيث تشارك بثلاثة عشر فيلما هي:

"عيشة أهلك" إخراج أحمد حامد.

"مرة واحد" إخراج محمد نقراشي.

"االلعبة الأخيرة" إخراج كريم الجوهري،.

"مسار حياة" إخراج مصطفى وفيق.

"حورية" إخراج إيمان سابق.

"أنا هنا" للمخرجة منار الزهيري.

"توشريت" للمخرج عامر أبو حسيبة.

"الحفرة" للمخرج أحمد فؤاد.

"حجر عقلي" للمخرج سليمان رفاعي.

"إعتذار ولكن" للمخرج إسلام عبد الجواد.

"بطل من مجاز" للمخرج يحيى خليفة.

و"روح أليفة" إخراج محمد سرحان، ومن تأليف وإنتاج علي قطب ونسمة نور الدين وتصوير كريم دياب، ووجه صناع الفيلم الشكر لدكتور مدحت العدل على مشاركته بصوته في الفيلم.

ويدور الفيلم حول انتشار فيروس كورونا المستجد الذي اجتاح العالم، وتسبب في وفاة الكثيرين، وكيف يمكن لهذا الفيروس الفتاك التأثير على حياة الحيوانات الأليفة.

يشار إلى أن، مهرجان القدس السينمائي الدولي، انطلقت أولى دوراته عام 2009، وتوقف بعد سلسلة الحروب التي تعرض لها قطاع غزة مع اشتداد الحصار، وعاد عام 2017 لعقد الدورة الثانية لتستمر سنوياً حتى الوصول للدورة الخامسة هذا العام.