فيديو| رفضوا التطبيع.. فنانون قاوموا الاحتلال الإسرائيلي

«لا تصالح على الدم».. «لا للتطبيع».. «التطبيع خيانة»، رفع رواد السوشيال ميديا هذه الشعارات، تعبيرًا عن غضبهم من الفنان محمد رمضان، بسبب صورته مع الفنان عومير آدم التي نشرها الصحفي الإماراتي حمد المزروعي والمتهم بالتطبيع الإسرائيلي والثانية مع الممثل إلاد تسلا والثالثة مع لاعب كرة القدم ضياء سبع الإسرائيلي.

 

وفي الوقت الذي تلاحق اتهامات التطبيع محمد رمضان، تذكر رواد مواقع التواصل الاجتماعي، العديد من الأعمال الفنية التي وقفت في وجه دولة الاحتلال. 

 

لم تكن الأعمال الفنية، سيدة الموقف، في رفض التطبيع، لكن هناك مواقف علنية وشجاعة من نجوم الفن لرفض أي شكل من التعاون مع العدو الإسرائيلي. 

 

ولعل من أبرز المواقف، غناء الفنان الشعبي الراحل شعبان عبد الرحيم: "أنا بكره إسرائيل"، ليعلن صراحة ودون خوف رفضه للتطبيع. 

 

ويكشف هذا الفيديو عن رفض عدد من النجوم، التطبيع مع العدو الإسرائيلي: 

 

ومن أبرز الأفلام الرافضة للتطبيع:

«السفارة في العمارة»

 

تدور أحداث فيلم "السفارة في العمارة" للزعيم عادل إمام،  حول المهندس شريف خيري (عادل إمام) الشخص المستهترالذي يعود إلى مصر بعد 25 سنة، ويتفاجأ بوجود السفارة الإسرائيلية في المبنى الذي يقطنه في القاهرة، ويحاول طرد السفارة من المبنى.

 

وبعد انتشار صورة محمد رمضان، تداول رواد السوشيال ميديا، صورة لمشهد من فيلم "السفارة في العمارة" للفنانة ميسرة ووطنيتها رفم أنها فتاة ليل. 

 

 

 

 

 «الصعود إلى الهاوية»

 

يدور الفيلم حول عميلة مصرية اسمها عبلة كامل يتم تجنيدها من قبل المخابرات الإسرائيلية في فترة حرب الاستنزاف لتتجسس على مصر. تم كشفها في باريس، وتم خداعها بحيث تسافر إلى بلد عربي، ومن هناك استلمتها المخابرات العامة المصرية لتطير بها إلى مصر، حيث أحيلت إلى المحاكمة وتم إعدامها.

 

 

«فتاة من إسرائيل»

 

تدور قصة الفيلم حول أسرة مصرية سافرت إلى طابا فى رحلة سياحية سنة 1989، مكونة من عبد الغنى مدرس التاريخ وزوجته رتيبة وابنهما طارق، يلتقى طارق بيوسف مدرس الجامعة وابنته ليزا ، يحب طارق ليزا ويقنعه يوسف ابوها أن يسافر معهما إلى اسرائيل وسيوفر له عمل بـ 10ألاف دولار فى الشهر وطارق يوافق.

وعندما يعلم أبواه طارق انه يحب إسرائيلية ، تتهمه رتيبة أمه بأنه نسى دم أخوه الذى استشهد فى 1967، ووتصاعد الأحداث فى إطار درامى مشوق ، الهدف منه فى الأساس أنه لا تصالح على دم مع اسرائيل.

 

 

 «أولاد العم»

 

يحكى الفيلم عن الصراع العربي الإسرائيلي ومشكلة الجدار العازل، ويطرح فكرة التعايش مع إسرائيل كدولة، وذلك من خلال عزت شريف منير ضابط موساد إسرائيلي مزدوج الهوية يكلف بتكوين شبكة تجسس داخل مصر لكنه يقع في حب سلوى منى زكى فتاة مصرية ذات تعليم متوسط فيتزوجها دون علمها بهويته الإسرائيلية وديانته اليهودية.

 

 

أثارت صورة محمد رمضان مع فنانين من الكيان الصهيوني حالة واسعة من الغضب الشديد من قبل جمهور السوشيال ميديا، ما يعكس رفضا شعبيا واسعا للتطبيع مع الكيان الصهيوني.

وظهر محمد رمضان بصحبة الممثل الإسرائيلي إيلاد تسلا، والمطرب عومير آدام، ولاعب كرة القدم الإسرائيلي ضياء سبع، في إحدى الحفلات في دبي بالإمارت.

وعلق رمضان، على حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي، عقب انتشار الصورة، "ليس هناك مجال كي أسأل كل واحد عن هويته وجنسيته.. قال تعالى: لكم دينكم ولي دين.. صدق الله العظيم".

 

 

وقررت نقابة المهن التمثيلية إيقاف محمد رمضان عن العمل لحين مثوله للتحقيق، ورفع دعوى قضائية ضده بتهمة الإساءة للشعب المصري، كما ألزمت نقابة الصحفيين أعضاء الجمعية العمومية بمقاطعة أخبار الممثل محمد رمضان، وعدم نشر اسمه أو صورته في أي منصة صحفية لحين انتهاء التحقيق معه في نقابته.

 

وعلق محمد رمضان، على قرار إيقافه، من خلال حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، قائلًا: "أحترم قرار النقابة رغم توضيحي لموقفي في موضوع صورتي مع إسرائيلي واني لا أعلم جنسيته ولو كنت اعلم كنت مؤكد رفضت التصوير". 

 

وأضاف: "ثانيًا: المكان (مطعم) مش حفلة خاصة واشتغل اغاني عربي وانجليزي وفرنسي ولما الأغنية الاسرائيلية اشتغلت مش عارف المفروض كنت أترك أصحابي وأجري أعيط في الاسانسير ولا أعمل ايه؟!". 

 

وتابع: "أنا في دولة عربية والموقف جديد علينا يا فندم ورغم توضيحي للسيد النقيب تم إيقافي عن التمثيل في مصر". 

 

واختتم: "شكرًا نقابة المهن التمثيلية.. شكرًا شركة الإنتاج على إلغاء مسلسلي رمضان القادم.. شكرًا جمهوري لعدم دعمكم لي.. ثقتي في الله وحده".