بعد احتفالها بـ"المئوية"
"الروم الأرثوذكس" ترفض توحيد موعد" القيامة" وتتمسك بـ" الأحوال الشخصية"
قال الأنبا نيقولا أنطونيوس مطران طنطا للروم الأرثوذكس، إن احتفالية كنيسته بعيدها المئوي، اقتصر على قداس، ومظاهر احتفالية، برئاسة البطريرك ثيؤذورس الثاني، بطريرك الإسكندرية، وسائر المشرق.
وأضاف في تصريح لـ"مصر العربية"، أن لقاء البطريرك جاء في سياق احتفالي، دون التطرق لأية قرارات كنسية تمس الوضع الراهن.
وأشار إلى، أن كنيسته ترفض توحيد موعد "عيد القيامة"، مع الكنائس الأخرى، نظير ارتباطها بقرار مجمعي ملزم لكنائس الروم الأرثوذكس في العالم، لافتًا إلى أن كنيسته تتبع التقويم الشرقي، وتخضع للنص الإنجيلي القائل، بأن عيد القيامة يأتي بعد "الفصح" اليهودي.
وأوضح، أن موعد الاحتفال يتقدم، ويتأخر في فترة أقصاها شهر، وفقًا للتقويم القمري، مؤكدًا أن النور المقدس يظهر في موعد احتفال "الروم الأرثوذكس".
ولفت مطران طنطا للروم الأرثوذكس، إلى أن كنيسته لديها لائحة خاصة بالأحوال الشخصية، تتضمن 9 أسباب للطلاق، نافيًا إدخال أية تعديلات عليها في الوقت الحالي.
ورجح "نيقولا"، استمرار العمل بها دون تعديلات، وفقا لاعتبارات انتشار الكنيسة عالميًا، وإفريقيا، بما يعني مواءمة اللائحة الكنسية، لكافة المطرانيات.
واستطرد قائلًا: " لائحة الأحوال الشخصية للروم الأرثوذكس، تخضع للقوانين الحاكمة في البلاد المختلفة، كاشفًا عن تجميد بندي "التبني"، و"الميراث" في مصر، تماشيًا مع القانون".
يشار إلى أن كنيسة الروم الأرثوذكس احتفلت بعيدها المئوي أمس الجمعة، بكنيسة رؤساء الملائكة بمنطقة الظاهر.