103 أيام اختفاء قسريًا لطالب.. ووالدته: محتجز لدى الأمن الوطني

كتب:

فى: أخبار مصر

16:55 03 يناير 2017

لليوم الثالث بعد المائة، مازالت والدة أحمد نصر الدين، الطالب بكلية الهندسة تنتظر معرفة معلومة عن سبب اختفائه قسرياً منذ 23 سبتمبر 2016.

 

بصحبة  6 من أصدقائه خرج أحمد في 23 سبتمبر في رحلة لمدينة مرسى مطروح، وقبل الوصول لبوابات المدينة خضعوا للتفتيش والكشف على الهويات الشخصية ولكنهم سمحوا للعربة بالمرور دون أحمد.

 

توضح والدته لـ"مصر العربية" أن والد أحد أصدقائه كان يستقل سيارته خلفهم، وعند سؤاله لرجال الشرطة حول سبب توقيفهم، أخبره بأنه مطلوب وربما يكون تشابه أسماء، وسيتم استلامه من قسم شرطة مطروح، مشيرة إلى أنهم انتظروا 4 ساعات داخل القسم لكنه لم يكن موجودا، ولم يكن له أثر داخل مديرية الأمن.

 

بعد 4 ساعات تلقت والدة أحمد اتصالاً من صديقه يخبرها أن أحمد أجرى اتصالا به ليخبره بخروجه لكنه كان خائفا ولم يجدوا له أثر، لافتة إلى أنها في اليوم التالي ذهبت إلى مرسى مطروح للسؤال عنه في الأقسام ومديرية الأمن لكنهم أنكروا وجوده أو معرفتهم بمكانه.

 

عادت والدة أحمد للقاهرة وقدمت العديد من البلاغات والتلغرافات للنائب العام ووزير الداخلية ووزارة العدل لكنها كانت دون فائدة.

 

في 19 أكتوبر تلقت والدة أحمد اتصالاً من شخص يخبرها أنه كان محتجزاً مع نجلها في مبنى الأمن الوطني بالعباسية، ولم يخضع لتحقيق، موضحة أنها حاولت 3 مرات الذهاب هناك لمقابلة أحد المسئولين لكنها فشلت، فالأمن لم يسمح لها بالاقتراب حتى من المبنى.

 

صممت والدة أحمد، في المرة الثالثة لزيارة مقر  اﻷمن الوطني، أن نجلها محتجزا بالداخل لكنهم أنكروا وجود محتجزين، مؤكدين أن المبنى إداري فقط ومنعوها أيضاً من الدخول.

 

اعلان