رئيس المؤتمر: عمرو موسى لن يخوض السباق الرئاسي وندعم السيسي في 2018
وصف عمر صميدة رئيس حزب المؤتمر، الدعوات التي أطلقها عدد من القيادات الحزبية بضرورة التوافق على مرشح رئاسي مدنى بأنها هدامة وتهدف لتقسيم المصريين.
وقال لـ"مصر العربية" إن هذا الكلام الغرض منه الشو الإعلامي "وتقطيع" الشعب لفئات فالعسكرى والمدني مصريان والحكم للشعب في النهاية، مشيرا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي رجل مدني منذ استقالته من القوات المسلحة قبل انتخابات الرئاسة في 2014.
وأكد على دعمهم للرئيس السيسي في حالة ترشحه لولاية ثانية في 2018، ﻷنه بحسب وصفه لم يكمل حتى الآن ما بدأه، وهو الأقدر على إدارة المرحلة.
وأوضح أنهم مع اقتراب الانتخابات الرئاسية سيقيمون أداء السيسي سواء على المستوى الاقتصادي من خلال البرنامج الإصلاحي الذي تم إقراره في عهده، وخطوة تعويم الجنيه وآثارها على المصريين وعلى الاقتصاد المصري، أوحتى على مستوى المشروعات الكبرى التي تم إنجازها.
وعن احتمالية طرح الحزب لمؤسسه عمرو موسي رئيس لجنة الخمسين ﻹعداد الدستور والمرشح الرئاسي الأسبق في المنافسة المقبلة أكد صميدة أن هذا الأمر غير مطروح مشيرا إلى أنهم سيدعمون السيسي وفي حالة عدم ترشحه سيكون لهم موقف آخر.
وعن احتمالات ترشح الفريق سامي عنان، والفريق أحمد شفيق قال صميدة إن الترشح للرئاسة حق لكل مواطن يرى في نفسه الكفاءة لشغل هذا المنصب سواء كان حزبيا كما يدعو حمدين صباحي وغيره، أو حتى مستقلا كمن يتحدث عن عنان وشفيق.
وتابع أن وظيفة المرشح ليست مهمة لكن الأهم برنامجه وما يمكن أن يقدمه للمصريين، مشيرا إلى أنه يجب التركيز على شكل الانتخابات المقبلة أولا لخروجها بشكل نزيه وشرعي.