بطلقات مدفعية في جنازة عسكرية مهيبة حضرها الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، وقيادات عدة شيع جثمان الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، من مسجد المشير طنطاوي، بعدما وافته المنية أمس الثلاثاء، وفاضت روحه إلى بارئها. 

 

بداية من رحيل  محمد نجيب،  أول رئيس لجمهورية مصر العربية بعد انتهاء عهد الملكية، وانتهاءً بوفاة "مبارك" الذي حكم مصر 30 عامًا، نرصد في هذا التقرير كيف ودعت مصر رؤوسائها على مر التاريخ.  

 

 

شاهد الفيديو

جنازة مبارك.. ورود واحصنة وطلقات مدفعية 

 

موسيقى عسكرية تظهر جلية في الخلفية.. موكب ضخم يتقدمه نعش كُسي بعلم مصر به  جثمان الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، الذي جاء في طائرة هليكوبتر، إلى حيث مسجد المشير طنطاوي. 

 

تحرك النعش على عربة خشبية انيقة يجرها خيول ويسير من  خلفها المشيعون، يتوسطهم عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية واسرة "مبارك" وعدد لا بأس به  من المسئولين والقادة. 

 

 

طلقات مدفعية لازمت الجنازة منذ تحركها بمحيط مسجد المشير طنطاوي،  في مراسم عسكرية، فضلًا عن نياشين وورود حملها بعض من أفراد الفرقة العسكرية الذين كانوا يسيرون بخطى ثابتة إلى جوار نعش "مبارك". 

 

 

 

جنازة مرسي.. دفن في صمت 

 

دون مراسم عسكرية كغيره من الرؤوساء، تم دفن الرئيس السابق محمد مرسي، في ساعات  متأخرة من الليل وفي هدوء تام.

 

فـ "مرسي" وافته المنية بحسب بيان النيابة العامة، بعدما سقط مغشيًا عليه أرضًا عقب تحدثه لمدة خمس دقائق أمام هيئة المحكمة التي رفعت الجلسة للمداولة عقب انتهاءه من الحديث، ونقل الرئيس السابق إلى المستشفى عقب سقوطه، وهناك تأكد خبر وفاته...". 

 

 

 

 

أنور السادات .. جنازة عسكرية وقادة 

 

الرئيس المصري الراحل الذي اغتيل خلال عرض عسكري، شيع جثمانه  في اكتوبر 1981، من النقطة ذاتها..

 

ففي يوم الجنازة تم نقله عبر مروحية إلى هناك، ويشير البعض إلى أن جنازة السادات حضرها نحو 800 من قادة العالم، وسط مراسم عسكرية. 

 

 

جمال عبد الناصر .. ودعه الملايين

 

الجنازة الأكبر والأضخم كانت من نصيب  الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، فقد حضرها عدد كبير للغاية من الشعب المصري، وهو ما عكسته عدسات المصورين التي وثقت هذا اليوم. 

 

ففي يوم وداعه توافد المواطنين من كل حدب وصوب، واعتلى البعض منهم الأشجار والأسوار والبنايات كي يلقوا النظرة الأخيرة على جثمانه، كان هذا في سبتمبر 1970.  

 

ففي طائرة هيلكوبتر نقل جثمان عبد الناصر من قصر القبة إلى مقر مجلس قيادة الثورة، لبدء مراسم تشيع الجثمان، التي حضرها قادة وزعماء من مختلف البلدان. 

 

 

محمد نجيب .. جنازة مهيبة حضرها "مبارك" 

 

رغم أن فترة ولايته لم تكن طويلة إلا إنه حينما رحل خرجت جنازة عسكرية مهيبة تودعه حضرها الرئيس الراحل محمد حسني مبارك. 

 

ففي اغسطس 1984، شيعت جنازة الرئيس المصري الراحل محمد نجيب، في موكب مهيب،  حيث خرجت جنازة أول رئيس للجمهورية  بعد انتهاء عهد الملكية من مسجد رابعة العدوية. 

 

تصدر المشهد في تلك الجنازة العسكريين والقادة، فضلًا عن  ورود  وعربة وضع عليها نعش "نجيب" الذي رحل وذهب إلى مثواه الأخير.