مُعمّرات هزمن كورونا.. أجسادٌ هزيلة لم يهزمها الفيروس (فيديو)
في بدايات ظهور فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) كانت تشير الإحصائيات إلى أنَّ المسنين هم الأكثر عرضة للوفيات إذا ما اخترق الفيروس أجسادهم الهزيلة، إلا أنّ هناك من المسنين من غلب بنايه الضعيف ذلك المرض وانتصر عليه، وآخرهم معمرة بلغت من العمر 96 عامًا، وتعافت من "كورونا".
"فتحية" 96 عاما
الحاجة فتحية، ذات الـ 96 عامًا، هي أكبر معمرة خرجت من مستشفى العزل، بعد تعافيها من فيروس كورونا المستجد، وكانت قد خضعت للعلاج بمستشفى "السعديين" بمحافظة الشرقية، حسبما أعلنت وزارة الصحة.
"حبيبة" 90 عاما
وسبق أن أعلن مستشفى قها للحجر الصحي، بمحافظة القليوبية، تعافي أكبر مسنة من فيروس كورونا، وهي الحاجة حبيبة، ذات الـ 90 عامًا، وذلك بعد أن جاءت نتائج التحاليل الخاصة بها سلبية لمرتين متتالين.
وبحسب الدكتورة أسماء عربي، رئيس الفريق الطبي السادس بمستشفى قها للحجر الصحى بالقليوبية، فإن هناك ارتفاعًا في معدلات الشفاء بين المرضى بفيروس كورونا، إذ ارتفع إلى 259 حتى يوم السبت الماضي.
"عطيات" 88 عاما
وقبل أيام قليلة كانت الحاجة عطيات ذات الـ 88 عامًا قد خرجت هي الأخرى من مستشفى العزل بالعجمي بمحافظة الإسكندرية، بعد أن تماثلت للشفاء من فيروس كورونا، وجاءت نتائج التحاليل الخاصة بها سلبية لمرتين متتالين.
وبعد تعافيها وجهت الحاجة عطيات الشكر للأطقم الطبية التي قدمت لها العلاج بالمستشفى، وانهالت بالدعوات أن ينجيهم الله ويبارك في أعمالهم.
"سليمة" 75 عاما
كانت وزارة الصحة قد سجلت لحظة خروج الحاجة سلمية، ذات الـ 75 عاما، مستشفى كفر الزيات للعزل الصحي، بعد تماثلها للشفاء وتعافيها من فيروس كورونا.
وظهرت الحاجة سليمة خلال الفيديو، وهي تدعو للأطباء، قائلة: "ربنا يبارك لكم في عمركم، ويبارك لكم في عيالكم ويديهم لكم، وتسلموا من كل شر"، مضيفة أن المستشفى والأطباء عفكوا على خدمتها ولم يقصروا معها في العلاج.
18 حالة مسنة بـ"العجمي"
وبحسب الدكتورة ميرفت السيد، مدير مستشفى العجمي، فإن هناك نحو 18 حالة من المستنين التي دخلت مستشفى العجمي تماثلت للشفاء، تراوحت أعمارهم ما بين 60 غلى 88 عاما.
يذكر أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس الاثنين، بلغ 46289 حالة من ضمنهم 12329 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و 1672 حالة وفاة.