فيديو| ماذا تعني الموجة الثانية من فيروس كورونا؟

كتب: أحمد الشاعر

فى: أخبار مصر

15:33 16 يونيو 2020

حذر علماء وباحثون من ظهور موجة ثانية من فيروس كورونا المستجد، وقالوا إن الفيروس يمكن أن يتحور ويتغير شكله وأن هناك احتمالا كبيرا لحدوث موجة ثانية لكورونا.

 

الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة، قال إن الدولة الوحيدة في العالم التي أعلنت القضاء على فيروس كورونا بالكامل هي الصين، مشيرا إلى أنها بدأت تظهر بها بعض الحالات الفترة الماضية.

 

وأضاف حسني أن "كورونا زي أي فيروس في الدنيا بيتحور ويقدر يغير شكله، وتحور كورونا بشكل كامل لم يتم في هده المرحلة رغم أنه أحدث بعض التغييرات ولكن لم يحدث تحور كامل".

 

يقول العلماء إن الفيروسات التنفسية تنتشر على نطاق واسع ثم تتراجع، مثل موجات تسونامي.. ومن ثم يمكن عودتها بعد بضعة أشهر، وهذا ما حدث إبان الإنفلوانزا الإسبانية خريف 1918.

 

لكن... ماذا تعني الموجة الثانية لكورونا؟

 

تتسع دائرة الفيروسات وتفشيها بسبب عدم تمتع غالببية البشر بمناعة ضدها، الأمر يتحول لجائحة، أي الوباء الذي ينتشر في مساحة ضخمة مثل قارة، وربما يمتد إلى العالم كله، كما في حالة فيروس كورونا، ويصيب عددا كبيرا من البشر بسرعة فائقة.

 

يمكن أن تتراجع أوبئة الجهاز التنفسي، مثل جائحة الإنفلونزا مؤقتا بسبب الطقس، وربما يكون الفيروس قد أصاب عددا كبيرا من الناس في معظم المناطق، الأمر الذي يمنحهم مناعة، وربما يكتسبون مناعة القطيع، الأمر الذي يحمي أولئك الذين لم يصابوا بالعدوى، عبر الحد من تفشي الفيروس.

 

وفي حالة فيروس كورونا، عملت غالبية الدول على فرض قيود على حركة البشر، كما تبنى كثير من الناس طواعية أو قسرا تدابير التباعد الاجتماعي، بحيث يصعب انتشار العدوى أمر صعبا.

 

احتمالات

 

هناك عدد من الاحتمالات، لحدوث طفرة جينية في الفيروس، بحيث يصعب على أجهزة المناعة البشرية أن تتعرف عليه، ففي خريف عام 1918، حدثت الموجة الثانية من الإنفلونزا الإسبانية، وتسببت بمعظم الوفيات وكانت بالملايين.

 

ويعتقد بعض الباحثين أن الموجة الثانية كانت ناتجة عن طفرة جعلت الفيروس غير معروف أبدا بالنسبة لمناعة البشر، وهناك احتمال آخر يتعلق بحركة الفيروس نحو السكان الذين لم يتعرضوا للفيروس، وتتسم مناعتهم بالضعف.

 

اعلان