مقابلات من سوريا: إذاعة ألمانية تَرْصُد مخاوف سكان إدلب من كورونا

كتب: احمد عبد الحميد

فى: صحافة أجنبية

00:15 29 مارس 2020

أجرت إذاعة دويتشه فيله الألمانية مقابلة مع ثلاثة أشخاص من إدلب، كشفوا عن وضع  المحافظة السورية الراهن في ظل تهديد كورونا.

 

ورأت دويتشه فيله أَنَّ تفشي فيروس كورونا المستجد  في سوريا التي مزقتها الحرب،  سيكون بمثابة كارثة على المرضى المحتملين.

 

مخيمات اللاجئين في إدلب أرض خصبة لتفشي كورونا

 

وأَكَّدَ وزير الصحة السوري في وسائل الإعلام الحكومية أول حالة كورونا في البلاد، وأبلغت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية عن 5 حالات كورونا في سوريا، بحسب التقرير.

 

ندرة في مطهر الكحول الإيثيلي، في إدلب 

 

وفي مقابلة مع  دويتشه فيله، أعرب 3 أشخاص من محافظة  إدلب عن مخاوفهم من تفشي فيروس كورونا الْمُسْتَجَد في معقل المتمردين السوريين.

 

امكانات طبية محدودة في الحجر الصحي بإدلب

وقالت منى،  سورية تبلغ من العمر 24 عامًا، وتعيش مع زوجها في مدينة إدلب ، المعقل الأخير الذي يسيطر عليها المعارضون للرئيس بشار الأسد :  "الناس  هنا يعتقدون أن الفيروس لا يمكن أن يكون أسوأ مما مروا به في سنوات الحرب،   لَكِنْ إِذَا انتشر كورونا بينهم ، سوف يعيش السكان في مأساة كبيرة  لعدم وجود  مستشفيات، حيث تم تنفيذ 85 هُجُومًا على مرافق طبية" بالمحافظة في العام الماضي وحده.

 

منى،  سورية تعيش مع زوجها في مدينة إدلب

 

وأضافت منى: "معظم المستشفيات التي لا تزال مفتوحة غير قادرة على تلبية الاحتياجات"

 

تم تدمير مستشفى  في إدلب بغارة جوية في مايو 2019

 

وفي مقابلة مع سميح قدور، قال الطبيب السوري  في مستشفى عقربات للإذاعة الألمانية : "كان لدينا اختناقات في الرعاية الطبية قبل أزمة كورونا، فكيف سيكون الوضع إِذَا تفشى الفيروس المستجد  في إدلب؟ ..   لا توجد كمامات طبية و لا قفازات ولا توجد أيضًا معدات اختبار"

 

سميح قدورطبيب،  سوري  في مستشفى عقربات في إدلب

 

وأردف قدور : "يحتوي المستشفى على 80 سريرًا، يوجد سريرين للعناية المركزة فقط وجهاز تنفس واحد"

 

وقال محمد ، شاب سوري  يبلغ من العمر 25 عامًا يسكن في بلدة صغيرة في شمال غرب سوريا:  "نحن نتنفس،  لَكِنَّنَا  في الواقع أموات، مخيم للاجئين يقتل كل أحلامنا، إذا تفشى هذا الفيروس الخطير هنا، سنموت جَمِيعًا "

 

محمد ، شاب سوري  يسكن في بلدة صغيرة في شمال غرب سوريا

 

ويعيش محمد، الشاب السوري،  في مخيم للاجئين بالقرب من الحدود التركية منذ نهاية أبريل 2019 مع والديه وأربعة  أشقاء له، بعد تدمير منزل الأسرة  عبر غارة جوية.

 

واستطرد: " أخشى من الحياة في المخيم ، ومن المستقبل، أين الإجراءات الوقائية المتاحة؟ .. لا توجد مياه كافية هنا  وباتت سلعة نادرة في معظم مخيمات اللاجئين"

 

رابط النص الأصلي

 

 

 

 

 

 

 

 

اعلان