وفاة أمين مخازن مستشفى النجيلة بسبب كورونا.. وهذا ما كتبه قبل وفاته (صور)

كتب: مصطفى سعداوي

فى: أخبار مصر

08:08 25 أبريل 2020

واصل فيروس كورونا المستجد، صحوته ضد الأطباء والعاملين في المستشفيات المخصصة لعزل المصابين بالفيروس، بعدما قضى على حياة  أحد العاملين بمستشفى النجيلة بمرسى مطروح المخصصة للعزل.

 

حيث أعلنت المستشفى، في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، وفاة ناجي صالح فرج الجراري، أمين المخازن بالمستشفى.

 

ونعت المستشفى وجميع العاملين بها أمين المخازن الذي أصيب بالفيروس ، خلال أداء عمله بالمستشفى، والذي وافته المنية صباح اليوم  السبت بعد معاناة مع وصراع مع الفيروس الذي انتصر في النهاية.

 

 

ووصفت إدارة المستشفى،أمين الخازن بها والمتوفي نتيجة قيامه بعمله بأنه واحد من رجال المستشفى المخلصين، فيما نشر أطباء وتمرض المستشفى صور تجمعهم بالراحل.

 

فيما نشر محمد طالب، أحد أطباء المستشفى، أخر ما قاله أمين المخازن الراحل قبل وفاته، والرسالة الذي كتبها قبل وفاته بدقائق.

 

 

وفي منشورنشره الطبيب على صفحته كتب: "عم ناجي في شهر مارس كنت بقوله أنا مش بصوم غير رمضان ويوم عرفة فقط ، قالي لا مينفعش انت من النهاردة هتصوم معايا الاثنين والخميس ولقيته ليلة كل يوم اثنين وخميس يفكرني ونتسحر ونصوم واول مرة في حياتي اعملها:.

 

 

وأضاف: "قبل وفاته بساعة ونص وانا واقف بره الاوضة بتاعته بعتلي مع التمريض ولقيته نده عليا وكان عايزني البس وادخل له وفعلا عملت كدا ولبست الزي الوقائي كامل ودخلت له".

 

وواصل: "لقيته طلب ورقة وقلم وكتبلي بخط ايده : " عزيزي الدكتور طالب " .. وفقط .. الورقة دي هبروزها يا عم ناجي".

 

 

واختتم الدكتور محمد طالب وكتب: "انا عمري ما هنساك يا عم ناجي لحد ما اموت ان شاء الله".

 

 

ولم تكن وفاة ناجي صالح فرج الجراري، أمين المخازن مستشفى النجيلة الوحيدة من العاملين في المستشفيات، فأصيب العديد منهم وتوفى حتى الآن طبيبين، إضافة إلى إصابات عديدة، ونرصد في الفيديو التالي، أبرز ضحايا كورونا من الجيش الأبيض: 

 

 

 

وأمس الجمعة سجلت مصر 201 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا لفيروس كورونا المستجد، جميعهم مصريون، إلى جانب 7 وفيات.

 

بذلك يبلغ إجمالي الإصابات التى جرى تسجيلها منذ تفشى الوباء فى مصر منذ منتصف فبراير الماضى وحتى أمس الجمعة، 4092 حالة من ضمنهم 1075 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل، و 294 حالة وفاة.

 

 

وظهر فيروس كورونا للمرة الأولى في ديسمبر 2019، بمدينة ووهان عاصمة مقاطعة خوبي الصينية، وسرعان ما انتشر إلى سائر أنحاء العالم.

 

لم يعرف الفيروس المستجد، طريقًا إلى مصر، إلا في يوم 14 فبراير الماضي، عندما سجلت الدولة المصرية، أول حالة إيجابية مصابة بالفيروس، لشخص صيني قادم من الخارج.

 

فكيف تسلل الفيروس القاتل وكواليس دوخله مصر، حتى يصيب حتى اليوم الاثنين، 2190 شخص، و يقضى على حياة 164 آخرين، شاهد الفيديو التالي:

 

 

وتتخذ الدول المتضررة من الفيروس التاجي المزيد من التدابير للحد من انتشار المرض وحث الناس على البقاء في منازلهم ليكونوا آمنين وكذلك تخفيف الضغط على أنظمة الرعاية الصحية وسط الأزمة.

 

وأجبر انتشار الفيروس التاجي دولاً عديدة على إغلاق حدودها البرية، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر تجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.

 

وتعد جائحة "كورونا" عائلة من الفيروسات، غير أن 6 منها فقط تصيب البشر، والأخير الجديد هو السابع من بين ذات العائلة القاتلة التي أرهقت سكان الأرض.

 

اعلان