خريطة تفاعلية| تعرف على أعداد الطلاب المتقاعدين بأمر «كورونا» حول العالم

كتب:

فى: العرب والعالم

20:30 20 مارس 2020

كشفت منظمة اليونسكو عبر خريطة تفاعلية محدثة،  أعداد الطلاب في كل دولة من دول العالم، ممن اجبرهم فيروس كورونا للبقاء داخل منازلهم، منعًا لانتشار وتفشي الوباء. 


 

لمشاهدة الخريطة التفاعلية  التي رصدت اليونسكو من خلالها اعداد الطلاب المتضررين حول العالم من فيروس كورونا  اضغط هنا 

 

 

 

 

ووفقاً لما رصدته اليونسكو، فقد قام أكثر من 100 بلد بإغلاق المدارس في جميع أنحائه، وهو ما أسفر معه على عدم توجه أكثر من نصف طلاب العالم إلى مؤسساتهم التعليمية.

 

وقسمت اليونسكو في الخريطة التفاعلية الدول إلى قسمين الأول يتمثل في تلك البلدان التي قررت تعليق الدراسة في كامل انحائها أما القسم الثاني فيتعلق بتلك  الدول التي اغلقت المباني التعليمية في أجزاء معينة، نرصد في السطور التالي بعضًا مما جاء باحصائيات اليونسكو

 

فبلغ عدد الطلاب ممن حال كورونا دون توجههم إلى مؤسساتهم التعليمية، في عدد من الدول كما يلي: 

 

23,157,420 طالب في مصر- 9,039,741 في ايطاليا-  233,169,621 في الصين- 12,291,001 في المانيا- و678,977,3 في المملكة العربية السعودية، فضلًا عن بلدان أخرى يمكن متابعتها من خلال الخريطة التفاعلية  اضغط هنا

 

 الجدير بالذكر أن فيروس كورونا المستجد انتشر للمرة الأولى في مدينة ووهان التابعة لمقاطعة هوبي الصينية، وحصد أرواح الآلاف، فبالأمس تصدرت ايطاليا قائمة الوفيات بواقع  3405 حالة مقابل 3245 في  الصين. 

 

فيما بلغ إجمالي عدد الإصابات حول العالم ما يزيد عن الـ  220 ألف حالة، وأكثر من9000 حالة وفاة. 

 

 

وقالت اليونسكو في آخر تقرير لها أنه إثر تفشي جائحة كوفيد-19،  انقطع  أكثر من 850 مليون طفل وشاب عن الدراسة، أي ما يقارب نصف عدد الطلاب في العالم. 

 

وجاءت هذه الزيادة في سياق الإغلاق الكامل للمدارس في مائة وبلدين والإغلاق الجزئي في 11 بلداً آخر،  وبذلك يكون عدد المتعلّمين المحرومين من ارتياد المؤسسات التعليمية قد تجاوز الضعف، ومن المتوقع أن تستمر هذه الأعداد بالتزايد. 

 

 

تأسيس تحالف 

 

في ذات السياق؛ قالت المديرة العامة لليونسكو، السيدة أودري أزولاي: "تضع الأزمة الراهنة الدول أمام تحدّ كبير يتمثل في ضمان استمرارية التعلّم لجميع الأطفال والشباب على نحو منصف، وسنتّخذ خطوة جديدة في إطار استجابتنا العالمية لهذه الأزمة، بتأسيسنا تحالفاً لضمان العمل على نحو سريع ومنسّق. ولن تقتصر مهام التحالف على ضمان تلبية الاحتياجات العاجلة وحسب، بل سيتيح أيضاً الفرصة للتفكير في التعليم من منظور جديد، وتوسيع نطاق عمليّة التعلّم عن بعد، وتعزيز قدرة النظم التعليمية على التأقلم مع جميع الظروف وجعلها أكثر انفتاحاً وابتكارًا".

 

 

ومن جهتها، قالت مساعدة المديرة العامة للتربية، السيدة ستيفانيا جيانيني: "تتفاقم الصعوبات باطراد مع تمديد فترة إغلاق المدارس".

 

وأضافت: "تعمل المدارس على تحقيق التوازن في المجتمعات، ولو كان ذلك على نحو جزئي، وسيؤدي إغلاقها إلى تفاقم حالات عدم المساواة".

 

ومن هذا المنطلق، ستحرص اليونسكو على تنظيم حلقات دراسية شبكية واجتماعات منتظمة عبر الإنترنت لتتيح لممثلي الدول فرصة تبادل المعلومات بشأن فعالية النهوج المتبعة في سياقات مختلفة، وذلك استنادًا إلى النجاح الذي حققته المنظمة في 10 مارس خلال الاجتماع الوزاري الذي عقد عبر الإنترنت بمشاركة ممثلين عن 73 دولة، -بحسب التقرير المنشور-. 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اعلان