طوارئ عربية بسبب كورونا.. وفيات وإصابات جديدة في لبنان والعراق والبحرين

رفعت عدة دول عربية حالة الطوارئ، بسبب تفشي فيروس كورونا الجديد في العديد من بلدان العالم، بالإضافة إلى تسجيل عدد جديد من الوفيات والمصابين في بعض الدول العربية.

 

البداية من عُمان، حيث أعلنت وزارة الصحة العُمانية، اليوم الأحد، تطبيق الحجر الصحي على القادمين من مصر، في إطار التدابير المتخذة لمنع انتشار فيروس كورونا.

 

وذكرت الوزارة، في بيان لها أنه بناء على المستجدات والمعطيات للوضع الوبائي لمرض فيروس كورونا العالمي والإقليمي فإنه سيتم تطبيق الحجر الصحي المؤسسي أو المنزلي على جميع المسافرين القادمين من مصر، داعية المسافرين خلال الـ14 يوما الماضية، للتواصل مع مركز الاتصال التابعة لها في حالة ظهور أعراض تنفسية عليهم، والالتزام بالحجر الصحي المنزلي.

 

6 وفيات بالعراق

وفي العراق سجلت وزارة الصحة العراقية، حالة وفاة جديدة بالبلاد جراء الإصابة بفيروس كورونا، ليرتفع العدد إلى 6، موضحة أن حالة الوفاة الجديدة جراء الفيروس في محافظة بابل "وسط"، مشيرة إلى اتخاذ كافة الإجراءات المطلوبة للتعامل مع الحالات المصابة والوفيات، دون تفاصيل أكثر.

 

وبذلك تشمل إحصائيات كورونا في العراق منذ أول إعلان رسمي بالبلاد، 56 إصابة مؤكدة، بينها 6 وفيات، و4 تم شفاؤهم، وظهرت أول إصابة بالفيروس بالعراق في 24 فبراير الماضي، وأول وفاة في 4 مارس الجاري.

 

85 إصابة في البحرين

أعلنت اللجنة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا في البحرين، أن إجمالي الإصابات بفيروس كورونا في البلاد، وصل 85 حالة، مشيرة إلى أنه منذ بداية انتشار كورونا تم فحص 7131 حالة، وتبين إصابة 85 منها بالفيروس.

 

وأشار مناف القحطاني، عضو اللجنة، إلى شفاء 6 حالات من إجمالي الإصابات بالفيروس، موضحًا أنه لا توجد حالات كورونا من داخل البلاد وأن الحالات القائمة قادمة من الخارج أو من المخالطين لهذه الحالات.

 

ارتفاع الوفيات في لبنان

أعلنت السلطات اللبنانية، اليوم الأحد، تسجيل 4 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 32 إصابة، موضحة إجراء فحوصات مخبرية لـ116 حالة، جاءت نتيجة 112 منها سلبية، و4 حالات إيجابية.

 

وقالت مستشفى رفيق الحريري الحكومية، في بيان لها، أنه حتى اللحظة توجد 19 حالة في منطقة الحجر الصحي، مضيفة أن وضع المصابين مستقر، عدا 3 حالات وضعها حرج، وجميعهم يتلقون العناية اللازمة في وحدة العزل.

 

إجراءات احترازية في الأردن

قررت الحكومة الأردنية، حزمة إجراءات جديدة للمجتمع والقطاعات المحلية، لمواجهة انتشار فيروس كورونا، وتضمنت الإجراءات، منع الإجازات الخارجية للعمالة الوافدة، ووقف تصاريح العمل للقادمين من الخارج، ومنع الإجازات للطلاب الأجانب الدارسين في المملكة، الذين يذهبون إلى دول ينتشر بها المرض.

 

وقال وزير الصحة الأردني، سعد جابر، وفق قرارات لمجلس الوزراء، أنه تقرر وقف الرحلات المدرسية الخارجية، وتعليق سفر الموظفين للخارج إلا للضرورة القصوى وبموافقة مجلس الوزراء، والاستمرار بنصح المواطنين بعدم السفر للخارج إلا للضرورة القصوى.

 

وأعلن الوزير الأردني، أن نتائج الفحوصات المخبرية للمريض الوحيد المصاب بفيروس كورونا في الأردن، أظهرت أن قوة الفيروس في جسده تتضاءل، وتماثله التدريجي للشفاء، مؤكدًا عدم وجود إصابات أخرى.

 

وبدوره قرر مجلس الوزراء الأردني، تشديد الرقابة على المعابر الحدودية، وأنه يتم الآن دراسة المعابر الحدودية البرية للمملكة بشكل مكثف، إذ يرتبط الأردن بمعابر برية مع العراق وسوريا والسعودية وفلسطين.

 

وأصاب فيروس كورونا حتى اليوم الأحد، أكثر من 107 آلاف حول العالم في 104 دول وأقاليم، توفي منهم قرابة 3700، أغلبهم في الصين وكوريا الجنوبية وإيران وإيطاليا، وأدى إلى تعليق العمرة، وتأجيل أو إلغاء فعاليات رياضية وسياسية واقتصادية حول العالم، وسط جهود متسارعة لاحتواء المرض.

 

وظهر الفيروس الغامض في الصين، لأول مرة في 12 ديسمبر 2019، بمدينة ووهان (وسط)، إلا أن بكين كشفت عنه رسميا منتصف يناير الماضي.

 

وأعلنت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي انتشر لاحقا في عدة بلدان، ما تسبب في حالة رعب سادت العالم أجمع.

وينتقل فيروس كورونا عن طريق الجو في حالات التنفس والعطس والسعال، ومن أول أعراضه، ارتفاع درجة حرارة الجسم، وألم في الحنجرة، والسعال، وضيق في التنفس، والإسهال، وفي المراحل المتقدمة يتحول إلى التهاب رئوي، وفشل في الكلى، قد ينتهي بالموت.