بسبب كورونا.. الصحة تخاطب التعليم العالي لرفع حالة الطوارئ في المستشفيات

أعلنت وزارة الصحة والسكان، اليوم السبت، مخاطبة وزارة التعليم العالي، حول رفع حالة الطوارىء بالمستشفيات الجامعية، على خلفية انتشار مرض الكورونا في أكثر من دولة، مشيرة إلى أنه تم توزيع خطة الاستعداد على السادة منسقي الاستعداد للأوبئة والسادة مدیري وحدات مكافحة العدوى.

 

كما أكدت وزارة الصحة، تعميم تعليمات إدراة الشؤون الوقائية بالوزارة، بخصوص إبلاغ إدارة الطب الوقائي بالمحافظات، وعزل أي حالات مشتبه بها.

 

ووجهت الوزارة بالتالي:

 

-مراعاة تاريخ السفر إلى ووهان بمقاطعة هوبي الصينية خلال 14 يومًا قبل ظهور الأعراض.

 

- إصابة أي من العاملين بمجال الرعاية الصحية والذي يعمل في مكان رعاية مرضى الأمراض التنفسية الحادة الشديدة “SARI”، دون النظر إلى مكان الإقامة أو تاريخ السفر.

 

-شخص مصاب بأعراض غير عادية أو غير متوقعة مع تدهور مفاجئ في الحالة على الرغم من إعطائه العلاج المناسب، دون النظر إلى مكان الإقامة أو تاريخ السفر.

 

- مخالط الحالة مؤكدة “nCoV” ظهر عليها الأعراض.

 

-أحد العاملين في مجال الرعاية الصحية في بلد تم الإبلاغ بها عن وجود إصابات بعدوى “nCoV” مكتسبة بالمستشفيات.

 

- اتصال مباشر مع الحيوانات (إذا تم التعرف على مصدر الحيوان الحامل للمرض) في البلدان التي يعرف فيها انتشار فيروس “nCoV” بين الحيوانات أو حدث بها انتقال للمرض من الحيوان إلى الإنسان.

 

و تشهد بلدان العالم، حالة من القلق، بعد ظهورفيروس كورونا المستجد الذي ظهر في الصين وأصاب أكثر من 830 حالة، وتوفي 25 شخصا هناك، وخاصة بعدما أعلنت فرنسا هي الأخرى مساء الجمعة، إصابة أول حالتين رسميًا بالمرض مرجحة وجود حالات أخرى.

 

الأمر الذي دفع وزارة الصحة لرفع حالة الاستعداد القصوى، في مصر تزامنًا مع ظهور المرض في أكثر من بلد، لمنع دخوله إلى البلاد، والاكتشاف المبكر لأي حالة قد تكون مصابة بكورونا أو مشتبه بها.

 

فبعد إعلان فرنسا إصابة أول حالتين وتفشي المرض في مناطق بالصين، أرسلت وزارة الصحة، رسميًا أمس مساء الجمعة، خطابًا إلى مديريات الشئون الصحية على مستوى الجمهورية، ضمن خطتها لرفع درجة الاستعداد والجاهزية للمرض.

 

وفي خطاب الوزارة الذي أرسل للمدريات الصحية في المحافظات حمل إِشارة «هام للغاية»، قالت الوزارة إن فيروس كورونا المستجد، هو نوع جديد من فيروسات الكورونا التي لم يعرفها الإنسان من قبل، وبدأ في الظهور آواخر 2019 بالصين، ولا يُعرف حتى الآن الكثير عن كيفية الإصابة في هذا الفيروس.

 

وذكرت وزارة الصحة في خطابها، أنه لا يوجد لقاح متاح حاليًا، ولا دواء محدد للمرض المُسبب لفيروس الكورونا المستجد.

 

وطالبت الوزارة بضرورة التقصي عن التاريخ المرضي لأي حالة تعاني من أعراض شبيهة لمرض الكورونا المستجد، أو أعراض تنفسية يكون لها تاريخ سفر إلى الصين وخصوصًا إلى ووهان بمقاطعة هوبي الصينية.

 

وتضمن المنشور تنشيط إجراءات ترصد أمراض الجهاز التنفسي الحادة، ورفع الوعي ومناظرة جميع المسافرين القادمين من المناطق التي ظهر بها المرض، واستعمال العزل الفوري لأي حالة يشتبه إصابتها بالمرض.

 

كما تم تعميم منشور على جميع المنشآت الصحية يتضمن تعريف الحالات والتعامل معها، والإجراءات الوقائية لمقدمي الخدمات الطبية.