بالصور| هكذا أدى أطباء العزل صلاة الجنازة على زميلهم أحمد اللواح

كتب: فادي الصاوي

فى: أخبار مصر

15:32 30 مارس 2020

 

أدى أطباء داخل مستشفى أبوخليفة للعزل بالإسماعيلية، صلاة الجنازة على زميلهم أحمد اللواح، أستاذ التحاليل الطبية بجامعة الأزهر، والذي توفي في الساعات الأولى من صباح اليوم متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد، وحرصوا على أن تكون هناك مسافات بينهم، قبل أن يغادر الجثمان لدفنه.

 

يعتبر الدكتور أحمد اللواح  أول طبيب مصري يلقى مصرعه بفيروس كورونا المستجد، حيث تلقى العدوى من عامل هندي مصاب كان يعمل بمصنع جنوبي بورسعيد، بعدما أجرى العامل الهندي التحاليل بمختبر خاص بالطبيب المصري دون أن يعلم بإصابته، وفور علمه بإيجابية حالة الهندي عزل نفسه ذاتيا حتى ظهرت الأعرض، وبعد أن تأكدت إصابته بالفيروس جرى نقله إلى مستشفى العزل بالإسماعيلية.


 

وكانت الهيئة العامة للرعاية الصحية، تلقت مكالمة هاتفية يوم السبت الماضى في تمام الساعه العاشرة والنصف مساء، من طبيب للإبلاغ عن حالة الدكتور أحمد اللواح، منوها أنها حرجه للغاية وإيجابية لفيروس كورونا المستجد، وربما تحتاج إلى جهاز تنفس صناعي.

 

وعلى الفور جرى التنسيق لنقله إلى مستشفى التضامن ببورسعيد تم تجهيز غرفة استقبال الحالات الحرجة بقسم الطوارئ بجهاز تنفس صناعي وماسك cpap، وكان في انتظاره طاقم طبي مكون من مدير المستشفي وطبيب الرعاية المركزة وطبيب الطوارئ وطاقم التمريض المدرب على التعامل مع حالات كورونا المستجد.

 

ووفقا لبيان رسمى صادر عن هيئة الرعاية الصحية، تم تقييم حالة الطبيب بدرجة حرجة للغاية حيث كانت نسبة الأكسجين بالدم منخفضة جدا مع ارتفاع شديد في ضغط الدم وضيق حاد بالتنفس وتم التعامل مع الحالة وإعطاء العلاج اللازم لارتفاع ضغط الدم بعد إستشارة الدكتور محمد امام إستشاري القلب والأوعية الدموية وإعطاء العلاج اللازم.

 

وأوضحت الهيئة إنه تم التنسيق ايضا مع الدكتور محمود الجرايحي مدير مستشفي الحميات للتنسيق فيما بيننا لاستكمال العلاج وفقا لبروتوكولات العلاج المحدثة من وزارة الصحة لفيروس كوفيد -١٩، و بالفعل استقرت الحالة وانخفض ضغط الدم وتحسنت نسبة ال$كسجين بالدم لتصل إلى ٩٥%.

 

ووفقا لتعليمات وزارة الصحة، تم نقل الحالة لأحد مستشفيات العزل بعد التأكد من جاهزيته للنقل لأقرب مستشفى عزل وهي أبو خليفة بالإسماعلية وتم التنسيق من خلال غرفتي الطوارئ والأزمات بوزارة الصحة والسكان و بالهيئه العامة للرعاية لتحويله الحالة وتم التنسيق مع هيئه الإسعاف المصرية، بحسب البيان.

 

وأشارت الهيئة إلى أنه تم نقل الطبيب بسيارة مجهزة بتنفس صناعي برفقه الدكتور مصطفى شعبان مدير المستشفي وطبيب الرعاية المركزة و طاقم الإسعاف و تم استقبال الحالة بمستشفى ابو خليفة ووضعها على جهاز التنفس الصناعي وتقديم الرعاية الطبية اللازمة وفقا لبروتوكولات العلاج وشهدت الحالة أمس تحسنًا ملحوظًا.

 

وقالت الهيئة : بعد كل ذلك حدث تدهور مفاجئ في الحالة الصحية للطبيب أحمد اللواح ووافته المنية في تمام الساعة الثانية عشر و ثلاثون دقيقة صباح اليوم الاثنين الموافق ٣٠ مارس ٢٠٢٠.

 

 

وتنشر مصر العربية آخر ما كتبه الطبيب الراحل على صفحته الشخصية على فيس بوك.

 

 

« ليه خليك في البيت ؟؟؟

 

وايه اللي هيحصل لما نقعد فى البيت أسبوعين ؟!!

 

 الناس تتساءل : يعنى بعد الأسبوعين دول هيحصل إيه ؟

 

ما احنا هنرجع تانى لحياتنا و الفيروس هينتشر تانى ؟

 

خد بالك معايا : الناس الوقتي  أربع أنواع :

 

 ١-ناس لم يصلها الفيروس : و دا هيستفيد إنه مش هيجيله العدوى .

 

٢-ناس حاملة الفيروس من غير اى أعراض ، فدول  قعدتهم فى البيت مش هيعدوا حد، و مع الوقت الأجسام المناعية هتقضى على الفيروس اللى فى  جسمهأ .

 

 ٣-ناس حاملة للفيروس  و عندها أعراض  خفيفة ، ودول قعدتهم فى البيت هتخليهم مش هيعدوا حد  ومناعة الجسم مع الوقت هتقتل الفيروس فى جسمهم برضو

 

وبعد الأسبوعين هيكون اتخلص من الفيروس و اكتسب مناعة طبيعية  كمان

 

٤-ناس حاملة للفيروس و عندها اعراض شديدة ودول محتاجين يروحوا المستشفى و يتعالجوا فيها .

 

اهم شيء هام جدا جدا :

 

الفيروسات اللى انتشرت على الأسطح و الأرض و حتى لو فى الهواء هتموت بعد أسبوعين  لو مالقتش جسم انسان تتكاثر فيه .

 

المهم المهم المهم خلال الأسبوعين دول -لو التزمنا -ممكن الفيروس يموت فى الخارج  لو مالقاش جسد يدخله

 

و يموت فى داخل اجسامنا  كمان

 

الفيروس محتاج جسد بنى ادم علشان يتكاثر و لو مالقاش بيموت و هى دى الفكرة من القعاد فى البيت».

 

اعلان