قيادي أحوازي يكشف خطة إيران لنشر كورونا في مدن الأحواز (خاص)

قال أحمد قاسم رئيس حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز، إن النظام الإيراني تعمد وبشكل واضح في نشر فيروس كورونا وتصديره من المحافظات الفارسية إلى الجوار العربي.

وأوضح خلال حديثه لمصر العربية، أن حكومة روحاني فشلت في إدارة الأزمة ومنع انتشار الفيروس، وكان التعتيم الحل الوحيد للتغطية على الفشل، وبعد أن استلم الحرس الثوري إدارة مجلس مكافحة كورونا في إيران، بدأ باتخاذ قرارات أدت إلى انتشار الفيروس بشكل أوسع في البلاد، من ضمن هذه القرارات دفن المصابين وهم أحياء؛ وذلك بهدف منع انتشار الفيروس.

وأشار القيادي الأحوازي إلى أن إيران لم تتخذ التدابير اللازمة والبرتوكولات الصحيحة لدفن موتى كورونا لمنع انتشاره، بل تعمدت في دفنهم بالقرب من المناطق السكنية، وهذا ما أدى إلى انتشار الفيروس بشكل أوسع.

أحمد قاسم رئيس حركة النهضة لتحرير الأحواز

وأما في الأحواز، فإن النظام الإيراني ارتكب في السابق جرائم إبادة بحق العرب الأحوازيين، الكلام لا يزال على لسان قاسم، والذي أكد أن الأحواز اليوم حصلوا على أداة جديدة لإبادتهم، إذ قام النظام بإرسال عدد من مصابي فيروس كورونا إلى مستشفى راضي في العاصمة الأحواز في الأيام الأولى من انتشار المرض، مما تسبب في انتشار الفيروس في جميع الأحياء الأحوازية و تعمد الاحتلال الإيراني في انتشار الفيروس في سجن شيبان (سيِّئ) السمعة مما تسبب في قتل الكثير من السياسين الأحوازيين.

وتابع: وفق إفادة مصادر تابعة لحركة رواد النهضة لتحرير الاحواز، فإن النظام الإيراني زرع الرعب في الشارع الأحوازي و جعل الناس يخضعون للحجر الصحي في منازلهم، أما الخطة المنهجية الذي خطط لها المحتل الفارسي "الكحول الطبي".

وأكد القيادي الأحوازي أنه قبل أيام، بلغت أعداد الوفيات إثر التسمم بالكحول "الميثانول" في الأحواز 28 حالة، كما توقع ارتفاع حالة الوفيات وذلك وفقًا لما نقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "ايسنا" المقربة من مكتب خامنئي. 

وأكد، أن الحرس الثوري الإيراني قام ببث الأكاذيب والشائعات من خلال الترويج عبر مختلف وسائل الإعلام التابعة للاحتلال الفارسي في الاحواز المحتلة، وقال إن هكذا أنواع من الكحول قد تستخدم كوسيلة للوقاية من فيروس كرونا الفتاك، وهذه خطة منهجية من خطط الاحتلال العنصرية المتسلسلة والواضحة لاستكمال مشروع سياسة الإبادة البشرية، الصامتة لتصفية العنصر العربي في الأحواز، وتعتبر ذلك جزء من مخططات الاحتلال لطمس هوية الأحواز العربية.