كورونا «كولن».. مؤشر لإصابات صامتة بين الألمان وضربة لعودة البوندسليجا

طورت كرة القدم نظامًا أمنيًا متطورًا لبدء الدوري الألماني، والآن تم اكتشاف ثلاث حالات كورونا إيجابية في نادي كولن، تشكل ضربة كبيرة لعودة البوندسليجا، وتشير إلى وجود عدد هائل الإصابات الصامتة بين الألمان، بحسب صحيفة فرانكفورتر الجماينة الألمانية.

ورأت الصحفة أَنَّ مثال الإصابات الثلاثة في نادي كولن الألماني، يوضح مدى صعوبة العودة إلى الحياة اليومية في كل مكان، ومدى صعوبة الحياة مع الفيروس دون وجود لقاح.

وأشارت إلى أنه تم اكتشاف إصابات كورونا بنادي كولن بالصدفة، فلم يتم اختبارهما من قبل نظرا لعدم ظهورأعراض عليهم، مما يشير إلى وجود عدد هائل الإصابات بين السكان غير مبلغ عنها.

وبحسب الصحيفة، يضمن فقط إجراء الكثير من الاختبارات تقليل خطر الإصابة بالعدوى، وبرغم ذلك تكمن المخاوف في الإصابات غير المبلغ عنها كالثلاث حالات الإيجابية بنادي كولن.

وأعلن نادي كولن الألماني، السبت، إصابة 3 أفراد في النادي بفيروس كورونا المستجد كوفيد- 19، وقال النادي في بيان إنه أخضع كامل الفريق وجهازه التدريبي مع موظفيه الخميس الماضي لاختبارات فحص كورونا، وإنه سيضع الأشخاص الثلاثة بالحجر الصحي لمدة 14 يومًا، وسيواصل تمارينه تمهيدًا لاستئناف مباريات الدوري.

وأوضحت الصحيفة أَنَّ اتحاد كرة القدم الألماني يجب أن يشكر السياسة لعدم تحديدها موعدا حتى الآن لاحتمال لاستئناف مباريات الدوري.

وأضافت أَنَّ الاجتماع السياسي القادم لميركل ورؤساء الولايات ، يجب أن يتناول هذا الأمر وفق مفهوم السلامة، بحيث يمكن حماية الفئات الضعيفة من السكان بشكل أفضل من خطر عدوى كورونا.

وبحسب الصحيفة لا يمكن للدوي الألماني إجراء اختبار كورونا لكل لاعب كل ثلاثة أيام.

 وأضافت أنه لن ينتهي الجدل في ألمانيا حول الدور الخاص الذي تلعبه كرة القدم من خلال الضغط على السياسة.

وفي الوقت الحالي ، يتم التركيز على حالات كورونا الثلاث في نادي كولن، للتحقق من مفهوم السلامة بالكامل مرة أخرى.

وفقا للصحيفة، لن يقف التدريب في نادي كولن ، لأن الحالات الثلاث كانت تنتمي لمجموعة تدريب منفردة وغير مرتبطة بالآخري ولم يكن لها اتصال معها.

رابط النص الأصلي