شهد شاهد من أهلها.. كويتيون يردون على صفاء الهاشم بعد هجومها ضد الوافدين

سادت حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تصريحات البرلمانية الكويتية صفاء الهاشم عن الوافدين، لاسيما في ظل تفشي وباء كورونا المستجد.

بدأت القصة، عندما دعت النائبة المثيرة للجدل في الكويت، أمس الجمعة، الحكومة الكويتية إلى اتخاذ قرار عاجل وترحيل الوافدين في ظل تفشي فيروس كورونا.

وذكرت الهاشم في تصريحات لها، أعادت تغريدها عبر حسابها الرسمي بموقع التدوين المصغر "تويتر": "إن وجود أغلب الوافدين الآن بهذه الظروف أصبح خطرا على الكويت، وضررهم أصبح أكبر من نفعهم، لأنهم أحد الأسباب الرئيسية لانتشار الوباء، لذا فإن إعادتهم إلى بلدانهم تحد من خطر الفيروس وتحل بشكل كبير مشكلة التركيبة السكانية".

وشن رواد "تويتر" بالكويت، هجومًا حادًا على صفاء الهاشم، موضحين أن الأزمة ليست في الوافدين، بل في أبناء الكويت أنفسهم، وأنهم هم من يعالجون أبناء الكويت المصابين بالفيروس القاتل.

يذكر أن الكويت سجلت، أمس الجمعة، أعلى حصيلة إصابات بكورونا في البلاد خلال 24 ساعة، وأعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة عبدالله السند خلال المؤتمر الصحي اليومي بشأن مستجدات كورونا، تسجیل 75 حالة إصابة جدیدة خلال الأربع والعشرین ساعة الماضیة، لیرتفع بذلك عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 417 حالة.

وأدى انتشار الفيروس إلى تعليق العمرة، ورحلات جوية، وتأجيل أو إلغاء فعاليات رياضية وسياسية واقتصادية حول العالم، وسط جهود متسارعة لاحتواء المرض.

وظهر الفيروس الغامض في الصين، لأول مرة في 12 ديسمبر 2019، بمدينة ووهان (وسط)، إلا أن بكين كشفت عنه رسميا منتصف يناير الماضي.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي انتشر لاحقا في عدة بلدان، ما تسبب في حالة رعب سادت العالم أجمع.

وينتقل فيروس كورونا عن طريق الجو في حالات التنفس والعطس والسعال، ومن أول أعراضه، ارتفاع درجة حرارة الجسم، وألم في الحنجرة، والسعال، وضيق في التنفس، والإسهال، وفي المراحل المتقدمة يتحول إلى التهاب رئوي، وفشل في الكلى، قد ينتهي بالموت.