ماذا يجب أن يكون إنجاز عالم ما بعد كورونا؟.. البرادعي يجيب

رأى الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق، أن الحد الأدنى من الحياة الكريمة الآمنة لكل إنسان يجب أن يكون هو الإنجاز الأكبر في عالم ما بعد الكورونا.

"البرادعي" قال في تغريدة له، عبر حسابه الرسمي بموقع التدوين المصغر "تويتر": "بقدر ما  الكورونا "ديمقراطي" في المساواة بين مَن يصيب، بقدر ما هو "نخبوي" في إظهار الآثار السلبية لعدم المساواة في أساسيات الحياة، التعليم، الرعاية الصحية، المسكن، العمل".

وتابع "البرادعي" في تغريدته: "الحد الأدنى من الحياة الكريمة الآمنة لكل إنسان يجب أن يكون هو الإنجاز الأكبر في عالم ما بعد الكورونا".

وحتى صباح اليوم الثلاثاء، تجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم مليونا و347 ألفا، توفي منهم أكثر من 74 ألفا، فيما تعافى ما يزيد على 286 ألفًا.

وأدى انتشار الفيروس إلى تعليق العمرة، ورحلات جوية، وتأجيل أو إلغاء فعاليات رياضية وسياسية واقتصادية حول العالم، وسط جهود متسارعة لاحتواء المرض.

وظهر الفيروس الغامض في الصين، لأول مرة في 12 ديسمبر 2019، بمدينة ووهان (وسط)، إلا أن بكين كشفت عنه رسميا منتصف يناير الماضي.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي انتشر لاحقا في عدة بلدان، ما تسبب في حالة رعب سادت العالم أجمع.

وينتقل فيروس كورونا عن طريق الجو في حالات التنفس والعطس والسعال، ومن أول أعراضه، ارتفاع درجة حرارة الجسم، وألم في الحنجرة، والسعال، وضيق في التنفس، والإسهال، وفي المراحل المتقدمة يتحول إلى التهاب رئوي، وفشل في الكلى، قد ينتهي بالموت.