بإنتاج كمامات رخيصة قابلة للغسل.. «الأوقاف» تشارك الدولة في مكافحة كورونا

دخلت وزارة الأوقاف عبر شركة المجموعة الوطنية للاستثمارات، سباق إنتاج الكمامات الواقية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) بعد إلزام حكومة المهندس مصطفى مدبولي، المواطنين بارتدائها فى الأماكن والمواصلات العامة والمؤسسات الحكومية، وتوقيع غرامة على المخالفين.

لم تتوقف المجموعة الوطنية لاستثمارات الأوقاف، عند إنتاج الكمامات فقط بل شاركت فى جهود مكافحة كورونا بانتاج درع الوجه الواقي المطور وبوابات التعقيم

يأتي الهدف من إنتاج الكمامة هو توفير حماية كاملة للوجه من الرذاذ المتطاير الناتج عن العطس والكحة، والذي يمكن أن يصيب الأنف أو الفم أو العينين، وبالتالي انتقال الفيروس من شخص لآخر، وبما أن الكمامة وحدها لا توفر الوقاية اللازمة للعينين فإنّ هذا القناع يساعد في عدم وصول الرذاذ إليهما، كما أنّه يساعد على تجنب لمس الوجه باليدين.

ومن المميزات الرئيسية التي يتمتع بها هذا القناع إمكانية تكرار استخدامه بشكل يومي من خلال غسله بالماء والصابون، حيث إنّه مصنوع من مادة البولي كربونيت المقاومة للخدش مما يطيل عمر القناع الافتراضي.

ووفقًا لبيان صادر عن المجموعة الوطنية لاستثمارات الأوقاف، فإن الكمامات تتميز بكونها قطنية قابلة للغسل وإعادة الاستخدام للشخص نفسه، موضحة أنها سلمت أول دفعة من إنتاجها لوزارة الأوقاف لتشرع بعد ذلك في التوسع في إنتاج هذه الكمامات.

وقال الدكتور شريف أحمد، رئيس شركة إدارة المحمودية التابعة لوزارة الأوقاف،  فى تصريح تليفزيوني له، إن الشركة تمتلك منافذ بيع ستعرض كمامات قطنية قابلة لإعادة الاستخدام، وذكر أن الشركة تبيع أيضا بالجملة لبعض الصيدليات والأماكن التي تبيع بالتجزئة.

وبحسب قول شريف أحمد، تتميز كمامة الأوقاف بكونها مصنوعة من القطن وبعضها بطبقتين والأخرى بـ3 طبقات الوسطي بها فلتر، ويصل سعر الكمامة الطبقتين بالجملة 5 جنيهات، بينما يصل سعر الكمامة ذات الطبقات الثلاث إلى 8 جنيهات.


يأتي انتاج وزارة الأوقاف للكمامات القطنية بالتزامن النقص الحاد الذى تشهد الصيدليات نتيجة عمليات السحب الكبيرة التى يقوم بها المواطنون، الأمر الذى دفع أحد نواب البرلمان إلى المطالبة بتوفير الكمامات الطبية على البطاقات التموينية بأسعار بسيطة لتكون في متناول جميع المواطنين، باعتبارها سلعة أساسية خلال هذه الفترة.