تجاهلوا إجراءات التباعد الصحي وارتداء الكمامات..

فيديو| حصيلة مرعبة لضحايا كورونا في أمريكا.. ومتظاهرون يرفضون الإغلاق الشامل

كتب: كريم صابر

فى: العرب والعالم

18:04 02 مايو 2020

رغم توغل فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) بشكل متسارع، في الولايات المتحدة إلا أنّ مئات الأشخاص تظاهروا احتجاجًا على إجراءات الحجر الصحي المفروضة لوقف تفشي الفيروس، متجاهلين إجراءات التباعد الصحي وارتداء الكمامات الطبية.

 

وتجاوز عدد إصابات الفيروس في أمريكا مليون و132 ألفا، فيما بلغت الوفيات 65 ألفا و783، بعد تسجيل 1811 وفاة جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية.



وأظهر موقع «ورلدميترز» المختص في رصد ضحايا الفيروس، اليوم السبت، أن إصابات كورونا بالولايات المتحدة بلغت مليون و132 ألفا و89 حالة.

 

وتصدرت نيويورك الولايات المتضررة من الفيروس بأمريكا، حيث وصل عدد الإصابات فيها حوالي 315 ألفا و222، توفي منهم 24 ألفا و69. وتعقبها ولاية نيو جيرسي بـ 121 ألفا و190 إصابة، ثم ماساتشوستس بـ 64 ألفا و311 حالة.
 

وتشير المعطيات إلى إجراء أكثر من 6 ملايين و700 ألف فحص للكشف عن الفيروس في عموم البلاد، فيما بلغ إجمالي عدد المتعافين 161 ألفا و666.  وفقا لما أورده موقع «Worldometer» الإلكتروني، المتخصص في رصد ضحايا كورونا بالعالم.


وتتصدر الولايات المتحدة قائمة الإصابات بكورونا عالميًا، تليها إسبانيا بـ 245 ألف إصابة ثم إيطاليا 207 آلاف و428 ثم بريطانيا بـ 177 ألفا و454.




متظاهرون يرفضون الإغلاق الشامل 
وشهدت ولاية كاليفورنيا الأمريكية عدة مظاهرات شارك فيها مئات الأشخاص، احتجاجًا على إجراءات الحجر الصحي المفروضة لوقف تفشي فيروس كورونا المستجد  (كوفيد 19).

 

 
وتظاهر نحو ألف شخص في مدينة ساكرامنتو، أمام مبنى كابيتول الولاية، احتجاجًا على نظام الإغلاق الشامل المفروض منذ 6  أسابيع بقرار من حاكم كاليفورنيا غافين نيوسم. وفقا لما نقله "روسيا اليوم".




وتصاعد التوتر في المكان على وجه السرعة عندما طالبت الشرطة المحتجين بوقف التظاهر والعودة إلى منازلهم، واعتُقل 32 متظاهرًا إثر مشادة حادة اندلعت بينهم  مع الأمن.
 

وفي مدينة شاطئ هنتنغتون، احتشد نحو 500 شخص تحت عنوان "مسيرة الحرية"، معربين عن غضبهم إزاء قرار حاكم الولاية إغلاق شواطئ مقاطعة أورانج والتي تحظى بشعبية واسعة لدى هواة ركوب الأمواج.
 

وتجاهل كثير من المتظاهرين إجراءات التباعد الصحي ولم يرتدوا كمامات طبية، وكان بعضهم يرفعون رايات تأييد للرئيس دونالد ترامب.

 

وفي آخر حصيلة لضحايا الفيروس عالميًا، أصاب كورونا نحو 3 ملايين و427 ألفًا، وأدى إلى وفاة قرابة 240 ألفا، في حين تعافى من المرض ما يزيد على مليوف و94 ألفًا حسب موقع "وورلد ميترز" الإلكتروني، المتخصص في رصد ضحايا كورونا بالعالم.

 

وللاطلاع على آخر إحصائيات ضحايا كورونا عالميًا اضغط هنا

 

 

وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولًا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات بما فيها الصلوات الجماعية، إلى جانب تعليق العمرة، وتأجيل أو إلغاء فعاليات رياضية وسياسية واقتصادية حول العالم، وسط جهود متسارعة لاحتواء المرض.

 

 

وكانت منظمة الصحة العالمية، أعلنت حالة الطوارئ  نهاية يناير الماضي، على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي أثار حالة رعب تسود العالم.

وأطلقت عليه اسم (كوفيد 19) في فبراير 2020 وصنفته في 11 مارس الماضي بأنه وباء عالمي، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

 

 

اعلان