بنظام يشبه مكافحة الإرهاب.. هل تخرج بريطانيا من كهف كورونا؟

نشرت شبكة نيوز توك الإذاعية النيوزيلندية تقريرا الأحد حول  إعلان رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون تطبيق نظام تحذير جديد من فيروس كورونا كسبيل لتأمين العودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية.

 

وأضافت أن النظام الجديد يتألف من 5 ألوان تتدرج في درجة تحذيرها وتشبه تلك التي يتم استخدامها في تهديدات الإرهاب.

 

وتابعت أن مركزًا متخصصًا في الأمن الحيوي سوف يكون منوطا بتفعيل النظام التحذيري الجديد.

 

واستبدل جونسون نصيحة "التزموا منازلكم" لحماية الأرواح إلى "ابقوا متأهبين".

 

ودعا جونسون الشعب البريطاني إلى العودة للعمل حال عدم القدرة على تنفيذ مهامهم من منازلهم.

 

وعرض جونسون في مقطع فيديو مسجل تم بثه تلفزيونيا خطته التفصيلية لفتح الاقتصاد تدريجيا.

 

وواصل: "الوضع السابق للحكومة كان يتمثل في ضرورة ذهاب الناس إلى الأعمال عندما يتحتم ذلك  لكن الآن نشجع  أي شخص لا يستطيع العمل من المنزل مثل عمال قطاع التشييد أو المصانع على سبيل المثال أن يذهب إلى العمل".

 

وبدءا من الأربعاء المقبل، سوف يستطيع سكان بريطانيا التمتع بحمامات الشمس في الحدائق المحلية وممارسة تدريبات بدنية والانتقال بسياراتهم كما يشاءون.

 

ولفتت الشبكة النيوزيلندية أن جونسون حدد ما يشبه خارطة الطريق لعودة النشاط في دولته التي تقبع تحت الإغلاق منذ ما يزيد عن 6 أسابيع.

 

ووصف رئيس الوزراء الذي تعافى من فيروس كورونا خطته بأنها "موازنة حذرة" بين تقليل عدد الإصابات الجديدة وتخفيف العبء الاقتصادي الذي تسببت فيه الجائحة.

 

وقبل إعلان جونسون، كان يتم إسداء النصح للمواطنين أصحاب الوظائف غير الضرورية بالبقاء في المنزل وعدم المغادرة إلا لشراء الاحتياجات الرئيسية من طعام ودواء.

 

ونصح جونسون الأشخاص العائدين إلى العمل بتجنب المواصلات العامة قدر الإمكان بالإضافة إلى فرض حجر صحي على الأشخاص القادمين إلى إنجلترا عبر رحلات جوية.

 

وتشمل الإجراءات إمكانية فتح المدارس  في 1 يونيو المقبل لكن ذلك هو السيناريو الأفضل ويعتمد على التطورات الأخرى.

 

وعلاوة على ذلك، سوف يتم السماح بفتح المزيد من المتاجر وقطاع الضيافة في يوليو بحسب الظروف أيضا.

 

لكن كير ستارمر زعيم حزب العمال قال إن بيان جونسون يفتقد الوضوح الذي تبحث عنه بريطانيا.

 

وتابع: "الرسالة الأساسية بأن نظل متأهبين لا تحمل الوضوح الكافي".

 

وتحتل المملكة المتحدة المركز الثالث عالميا في عدد إصابات كورونا بإجمالي 219 ألف بالإضافة إلى نحو 33 ألف حالة وفاة.

 

رابط النص الأصلي