بالأرقام.. هل امتطت فرنسا سفينة التعافي من كورونا؟

أوردت صحيفة "ياس تريبيون" الأسترالية اليوم الأحد تقريرًا مدعومًا بالأرقام حول الإحصائيات المشجعة التي تشهدها فرنسا بشأن فيروس كورونا التي يبدو أنها عرفت أخيرًا طريق التعافي من الفيروس المستجد.

 

وأعلنت الدولة الأوروبية اليوم 70 حالة وفاة جديدة ناجمة عن الجائحة خلال الساعات والأربعة والعشرين الماضية.

 

وأردفت الصحيفة، التي تختص أكثر بشؤون ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية،  أن عدد الوفيات المسجل اليوم في فرنسا هو الأدنى منذ فرض إجراءات الإغلاق الصارمة في منتصف مارس الماضي للحد من انتشار الفيروس. 

 

ومضت تقول: "المرة الأخيرة التي سجلت فيها فرنسا رقمًا أقل من الأحد 10 مايو حدثت في 17 مارس حينما جرى الإعلان آنذاك عن 27 حالة وفاة".

 

ونوّه التقرير إلى أنه في ذلك الوقت، لم تكن السلطات الفرنسية تحصي عدد الذين يقضون نحبهم داخل بيوت الرعاية.

 

واستطردت: "مات 26380 شخصًا بشكل إجمالي في المستشفيات ومراكز الرعاية في فرنسا منذ بداية ظهور جائحة كورونا وفقا لبيان أصدرته وزارة الصحة بالدولة الأوروبية".

 

لكن التقرير لفت إلى ملاحظة هامة مفادها أن أعداد الوفيات في فرنسا يومي السبت والأحد في نهاية الأسبوع تكون أقل من باقي أيام الأسبوع.

 

واعتبارا من الإثنين 11 مايو، تبدأ فرنسا في الرفع التدريجي لقيود الحياة العامة للمرة الأولى.

 

وحذر بيان وزارة الصحة الفرنسية: "ما تزال الجائحة نشطة ومتطورة وينبغي أن نواصل جهودنا لاحتوائها بقدر الإمكان".

 

وفي ذات السياق، قال موقع يو إس نيوز الأمريكي الإخباري إن عدد مرضى العناية المركزة في فرنسا الذين يعالجون من فيروس كورونا انخفض بمقدار 36 الأحد ليصل إلى 2776.

 

وأشار إلى أن هذا العدد، الذي يمثل مقياسا مهما  لمعرفة القدرة على التعامل مع الجائحة، وصل إلى ذروته في 8 أبريل الماضي حينما لامس مستوى 7148 مريض عناية مركزة.

 

وتقترب فرنسا من إجمالي 177 ألف إصابة كورونا وتحتل المركز السادس عالميا في هذا الصدد.

 

وفي سياق أوسع نطاقا، ذكر موقع وورلد ميترز المتخصص في الإحصائيات أن إجمالي إصابات "كوفيد-19" في العالم بلغ 4.2 مليون.

 

وأضاف أن حصيلة الوفيات المرتبطة بالفيروس المستجد تجاوزت 283 ألف.

 

 

بينما تتصدر الولايات المتحدة حصيلة الإصابات تليها إسبانيا ثم المملكة المتحدة ثم إيطاليا ثم روسيا.
 

 

رابط النص الأصلي