إصابات جديدة بكورونا في عمان.. آخر التطورات في السلطنة

لا يزال فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" يزحف تجاه دول الخليج، مخلفا مئات القتلى والمصابين، هذه المرة من سلطنة عمان.

 

السلطنة والتي تزايدت مؤخرا عدد الإصابات بها، أعلنت قبل ساعات على لسان وزارة صحتها، تسجيل 18 إصابة جديدة بالفيروس المميت.

 

وبإعلان وزارة الصحة العمانية عن الحالات الجديدة، يصبح العدد الكلّي للحالات المسجلة في السلطنة (٢١٠) مائتين وعشر حالات وعدد الوفيات واحدة (١).

 

 

‏ووفق تقارير إعلامية، تود الوزارة التأكيد أن أربعاً وثلاثين (٣٤) حالة قد تماثلت للشفاء.

 

من جهتها، ووفق آخر البيانات، فقد أهابت الوزارة بالجميع التقيد التام بإجراءات العزل الصحي في غرفة منفصلة ودورة مياه منفصلة وأن تتم خدمة الخاضع للعزل من خارج الغرفة حسب الإرشادات.

 

 

كما أهابت بجميع المواطنين والمقيمين المداومة على تنظيف اليدين بالماء والصابون وتجنب لمس الوجه والأنف والفم والعينين واتباع العادات الصحية عند العطس والسعال والتقيد التام بتعليمات التباعد الاجتماعي الصادرة عن اللجنة العليا ووزارة الصحة وعدم الخروج من المنازل إلّا للضرورة.

 

في الغضون، أعلنت سلطنة عمان، اليوم الأربعاء، فرض عزل صحي تام على ولاية مطرح، وذلك في إطار إجراءات مكافحة انتشار فيروس كورونا.

 

وذكرت وسائل إعلام عمانية نقلا عن شرطة عمان السلطانية  القول إنه "ابتداء  من  اليوم  الأربعاء وحتى إشعار آخر سيتم عزل صحي تام  لولاية مطرح، حيث  تم إغلاق الحركة المرورية عن الطرق المؤدية إلى ولاية مطرح، روي، الحمرية، الوادي الكبير وأجزاء من منطقة دار سيت".

 

وأوضحت الشرطة أنه سيتم تسهيل دخول الشاحنات والسلع التومينية، والخدمات الأساسية".

 

يذكر أن الفيروس الغامض "كورونا"ظهر في الصين، لأول مرة في 12 ديسمبر 2019، بمدينة ووهان، إلا أن بكين كشفت عنه رسميا منتصف يناير الماضي.

 

 

و"كورونا" عائلة من الفيروسات، غير أن 6 منها فقط تصيب البشر، والأخير الجديد هو السابع من بين ذات العائلة القاتلة التي أرهقت سكان الأرض.

 

 

ووفق إحصائيات دولية حتى اليوم، فإن مئات الآلاف أصيبوا بالفيروس التاجي حول العالم، إلى جانب عزل أكثر من نصف سكان الأرض قيد منازلهم.