إلبايس: بسبب كورونا.. فقراء كولومبيا يطاردهم الموت

قالت صحيفة " إلبايس" الإسبانية في نسختها الإنجليزية، إن كولومبيا" target="_blank">فقراء كولومبيا كبار السن مع انتشار كورونا" target="_blank">فيروس كورونا، أمام خيارين، أحلاهما مر، إما الموت جوعا، أو الإصابة بالفيروس بعد تشديد بجوتا إجراءتها لمواجهة الفيروس، ومن بينها الحجر الصحي على المسنيين.

وأضافت الصحيفة، مع أكثر من 150 إصابة منذ 6 من مارس الجاري، فرضت الحكومة الحجر الصحي المنزلي بالمقام الأول على الأشخاص فوق سن السبعين، والبالغ عددهم 2,6 مليون شخص حتى 31 مايو.

وتابعت، أن كثير من هؤلاء المسنين يعيشون في حالة بؤس، وفقر مدقع في أحيان كثيرة، وهم يتلقون من السلطات إعانات شهرية، ولكنها لا تكفي، الأمر الذي يجبرهم على الخروج للشوارع للسعي على أرزاقهم.

وأشارت إلى أن الإجراءات الحكومية جعلت مئات المسنين أمام خيارين، إما الحجر المنزلي أو التعرض لخطر الفيروس ومواصلة أنشطتهم في الشوارع سعيا لكسب القوت اليومي وتوفير تكاليف السكن.

وتوفر السلطات عناية صحية منزلية، لكن لويس كارلوس رييس من المرصد الضريبي في جامعة خافيريانا في بوغوتا يبدي قناعته بأن "البعض لن يلتزموا شروط الحجر الصحي".

وفي ظل القرار الحكومي بفرض الحجر المنزلي، يتساءل العديد من المسنيين عن مصيرهم، ولسان حالهم يقول إذا لم أمت من المرض سأموت من الجوع.

وتحضر حكومة الرئيس إيفان دوكي خطة مساعدة غذائية للفئات الأكثر ضعفا، وفق مصدر رسمي، وهي تلحظ تقديم مساعدة إضافية بمقدار 38 دولارا للأشخاص الذين يفيدون من المخصصات الغذائية الشهرية.

وإضافة إلى الشوارع شبه الخالية، لاحظ غوستافو تغييرا لدى الناس الذين يتصدقون عليه أمام مدخل الكنيسة، ويقول "في حال أعطوني المال، يرمون لي القطعة النقدية من بعيد كي لا أقترب منهم".

وما يثير القلق لدى الكثير من المسنين هو المرسوم الصادر عن رئيسة بلدية بوغوتا كلوديا لوبيز بإرغام جميع السكان ملازمة المنزل من الجمعة إلى الاثنين، بانتظار الحجر الشامل اعتبارا من مساء الثلاثاء حتى 13 أبريل.

الرابط الأصلي