اتهامات بالعنصرية.. نجم إنجلترا في أزمة بسبب كورونا

وضع النجم الإنجليزي، ديلي آلي، لاعب فريق توتنهام هوتسبير، نفسه في مأزق بسبب ما تداوله اللاعب حول "فيروس كورونا"، الذي راح ضحيته المئات حتى الآن.

وأرسل لاعب توتنهام مقطع فيديو إلى بعض أصدقائه عبر تطبيق "سناب شات" يسخر فيه من رجل آسيوي. 

وعلى وقع الأزمة تعرض نجم المنتخب الإنجليزي لاتهامات بالعنصرية، بعما نشر اللاعب سلسلة من الفيديوهات التي اعتبرت "مسيئة" للآسيويين، على حسابه بتطبيق سناب شات، خلال وجوده بمطار هيثرو الدولي في لندن.
 

وأظهر أحد الفيديوهات آلي وهو يبدو متخوفا من أحد الآسيويين في المطار، مرتديا قناعا للوجه، معلقا بعبارة "إنها الكورونا".
 

ونشر في فيديو آخر صورة لقنينة غسول معقم لليد، وعلق عليه مازحا: "على الفيروس أن يكون سريعا جدا كي يصيبني" .

???? |
ضجة حول الفيديو العنصري لديلي ألي حيث قام بتصوير رجل ذو أصول آسيوية في المطار بطريقة استهزائية على أنه مُصاب بـ ڤايروس كورونا المنتشر في الصين. pic.twitter.com/xaxYPdGJuV

— شبكة توتنهام (@ArabicSpurs) February 9, 2020

وهاجم عدد من رواد وسائل التواصل الاجتماعي اللاعب الإنجليزي، بسبب فيديوهاته التي "لم تحترم مشاعر" المصابين والمتأثرين بالفيروس، والتي اتسمت بالعنصرية تجاه الآسيويين.

وكتب أحدهم: "من غير اللائق أبدا أن تقوم بتصوير هذا الرجل وتبدأ بالمزاح حول فيروس كورونا"، بينما كتب آخر: "هناك أناس يموتون حول العالم بسبب هذا الوباء. هذه العنصرية غير مقبولة".
 

وسارع آلي بالاعتذار عن الفيديو، قائلا في بيان: "أنا نادم على نشري الفيديو على سنابشات، ولقد مسحته فورا عندما أدركت أنه قد يسبب الإساءة".
 

وأضاف: "لم تكن هذه نيتي أبدا. لكل من شعر بالإهانة.. أنا أقدم أخلص الاعتذار".

ويعد ديلي آلي واحدا من اللاعبين في الدوري الإنجليزي الذين يشاركون باستمرار في حملة "لا للعنصرية في ملاعب كرة القدم"، إلا أن نجم توتنهام في لحظة أراد فيها أن يكون طريفاً مع أصدقائه وجد نفسه متورطاً في سلوك عنصري.

 ديلي آلي صاحب الـ37 مشاركة دولية مع المنتخب الإنجليزي، ويتقاضى 100 ألف جنيه إسترليني كراتب أسبوعي من ناديه اللندني.

وارتفعت حصيلة وفيات فيروس كورونا المستجد في الصين إلى 811 اليوم الأحد، متجاوزة عدد وفيات فيروس سارس بين عامي 2002-2003، لكن تم الإبلاغ عن عدد أقل من الحالات الجديدة في إشارة إلى أن التفشي قد يتباطأ مع تكثيف دول أخرى جهودها لدرء الوباء.