موقع أمريكي: الحلم النووي المصري يهزم كورونا

"مصر لن توقف عمليات البناء في أول محطة طاقة نووية".. هكذا عنون موقع المونيتور الأمريكي تقريرًا حول مدى تأثير أزمة فيروس كورونا على محطة الضبعة النووية.

وأضاف: "بالرغم من التأجيل الذي تعرضت له مشروعات كبرى في مصر بسبب فيروس كورونا لكن العمل في أول محطة طاقة نووية بالدولة العربية ما يزال متواصلًا".

وأردف المونتيور: إن بعض المشروعات الكبرى التي تعطلت بسبب كوفيد-19 تتضمن العاصمة الإدارية الجديدة والمتحف المصري الكبير لكن العمل في مشروع الضبعة النووي مستمر على مدار الساعة.

ونقل المونيتور عن أيمن حمزة، المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية: "العمل قيد التنفيذ في الوقت الحالي ولا توجد أي تعديلات على الجدول الزمني لمحطة الضبعة".

يذكر أن المحطة المذكورة تقع على امتدار الساحل الشمالي الغربي لمصر في محافظة مطروح.

ويستهدف مشروع الضبعة النووي الوصول إلى تنوع في مصادر الطاقة للدولة العربية الأكثر تعدادا سكانيا.

وبدأ التعاون المصري الروسي في المشروع عام 2015 حينما وقعت الدولتان اتفاقا تقوم خلاله موسكو بعملية إنشاء أول محطة طاقة نووية.

وتبادل الرئيسان عبد الفتاح السيسي وفلاديمير بوتين الزيارات الرسمية مما يؤكد العلاقات الوطيدة بين الدولتين خلال الأعوام الأخيرة.

وبموجب الاتفاق، تمنح روسيا مصر قرضًا بقيمة 25 مليار دولار يغطي 85% من تكلفة المشروع بينما توفر مصر النسبة الباقية من التكلفة من خلال مستثمري القطاع الخاص.

وتتولى مؤسسة روساتوم الحكومية الروسية  للطاقة النووية إنجاز عمليات بناء مشروع الضبعة  وهي الهيئة المنوطة بتنظيم المجتمع النووي الروسي.

رابط النص الأصلي