لهذه الأسباب.. «صن إكسبريس ألمانيا» لن تطير إلى مصر

ذكر موقع "airliners.de" الألماني، أَنَّ شركة طيران" صن إكسبريس ألمانيا" حذفت مصر من جدول الرحلات الصيفية الخاص بها.

وتعدّ صن إكسبريس شركة طيران ألمانية ذات مسئولية محدودة، وهي شراكة ما بين الخطوط الجوية التركية و لوفتهانزا، ويقع مقرها في مطار فرانكفورت بألمانيا.

وأوضح الموقع الألماني أَنَّ طائرات صن إكسبريس لن تطير إلى مصر كما كان مخططًا لها هذا الصيف، بسبب تصنيف ألمانيا لأرض النيل ضمن مناطق الخطر لتفشّي فيروس كورونا، مما يعني استمرار الركود في حركة الطيران بالشركة الألمانية البارزة.

وبحسب التقرير، كان ينبغي أن تكون مصر هذا الصيف وجهة محورية للسياح، لكن منذ تفشي فيروس كورونا على أرض النيل، تعلق ألمانيا جميع الرحلات الدولية إلى البلاد منذ 19 مارس الماضي، وتحذر وزارة الخارجية الفيدرالية من القيام برحلات غير ضرورية إلى وجهة العطلات الشهيرة.

ولفت التقرير إلى أَنَّ مصر مُدرجَة أيضًا في قائمة معهد روبرت كوخ الألماني ضمن مناطق الخطر لتفشي كورونا، وهذا ينطبق أيضًا على تركيا.

يشار إلى أَنَّ طيران صن إكسبريس ألمانيا يتعرض حاليًا لنكسة كبيرة بسبب قيود السفر المرتبطة بجائحة كورونا.

و في بيان، أكدت شركة الطيران الألمانية المتضررة بشدة من أزمة كورونا، أَنّها استبعدت مصر من برنامج هذا الصيف لأن الطلب منخفض للغاية، بجانب حالة عدم اليقين بشأن القيود المفروضة من الحكومة المصرية لمكافحة الوباء.

وفقًا للموقع الألماني، تأمل شركة صن إكسبريس في سماح السلطات الألمانية بالسياحة في تركيا، وخاصة أن الحكومة التركية تسمح بعودة الرحلات الدولية إليها منذ 10 يونيو الماضي.

وكانت السلطات الألمانية، قد أعلنت الأسبوع الماضي، تمديد تحذيرها للسفر إلى أنحاء العالم كافة باستثناء دول أوروبية، حتى تاريخ 31 أغسطس المقبل.

ورغم تخفيف إجراءات كورونا في أكثر من بلد خارج الاتحاد الأوروبي، إلا أنّ الحكومة الألمانية لا ترغب في المخاطرة بحياة مواطنيها، حيث أقرت تمديد تحذيراتها من السفر لأكثر من 160 دولة مع إمكانية تطبيق استثناءات لبعض الدول التي انحسر فيها انتشار فيروس كورونا المستجد على نحو كافٍ بحسب ما نقله موقع «دويتشه فيله».

وأوضح موقع «دويتشه فيله» نقلاً عن وكالة الأنباء الألمانية، أنّه بموجب هذا التحذير، لن يكون بمقدور السياح الألمان التوجه إلى أسواق تقليدية مثل تركيا وتونس والمغرب ومصر، فضلًا عن إسبانيا ودول في أمريكا الجنوبية، ما يمثل ضربة كبيرة لقطاع السياحة الألماني.

رابط النص الأصلي