لمصر العربية..

ناشطة أردنية: هزيمة كورونا مسألة وقت.. وهكذا نستقبل شهر رمضان

كتب: أيمن الأمين

فى: العرب والعالم

13:40 13 أبريل 2020

قالت الناشطة السياسية الأردنية سمر حسين، إن الحكومة الأردنية اتخذت عدة إجراءات جديدة داخل المملكة، بشأن تسهيلات العودة للحياة الطبيعية، فما أعلن مؤخرا ليس انفتاحا كاملا، مضيفة: ستعود الحياة للأردنيين لكن بشكل تدريجي، وليس بكل القطاعات.

 

وأوضحت لمصر العربية: بالأمس الحكومة قامت بعمل اختبارات عشوائية لبعض العينات في كافة محافظات المملكة، وظهرت 8 حالات، واليوم تم فحص مئات العينات العشوائية بالمخيمات والمناطق العشوائية، ورغم ذلك لا يزال الحجر مستمرا.

 

وبالنسبة للجامعات والمدارس، أكدت حسين، أن المدارس والجامعات ما تزال معلقة، ومن المحتمل أن يستمر التعليق إلى ما بعد انتهاء العيد، قائلة: التعليم عن بعد عبر منصات النوافذ الالكترونية هو الأساس الآن.

 

 

وتابعت: تم فتح جميع المطاعم، عبر التوصيل للمنازل عن طريق "الديليفري"، كما تشغيل التاكسي الأصفر فقط، وليس وسائل النقل العامة، أيضا، بعض الشركات الخاصة والمصانع الحيوية سمحت لها لها الحكومة بالدوام اعتبارا من الأربعاء المقبل.

 

وأضافت لمصر العربية: قبل يوم ألقى ملك الأردن "عبد الله الثاني: خطابا للشعب مقويا عزيمته وتحياته للشعب الأردني الملتزم بالحجر الصحي وتعليمات الأمن العام، وهذا يدل على اهتمام الملك بالأزمة التي يمر بها العالم.

 

 

وعن الإجراءات الوقائية قبيل شهر رمضان، أشارت الناشطة الأردنية إلى أن الحكومة لم تعلن عن إجراءات جديدة بخصوص شهر رمضان، لكن المساجد ما تزال مغلقة، وكذلك كل ما يتعلق بالتجمعات ستكون مغلقة حتى نهاية مايو المقبل.

 

وعن مقاومة بلادها لفيروس كورونا، قالت الناشطة الأردنية، إن هزيمة هذا الوباء اللعين مسألة وقت، والشعب الأردني عبر وحدته مع ملكه وحكومته أكد ذلك.

 

وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية، أكبر بؤرة للفيروس القاتل في العالم، تليها الدول الأوروبية وعلى رأسها إيطاليا وإسبانيا وبريطانيا وألمانيا.

 

 

تجدر الإشارة إلى أن الفيروس الغامض "كورونا"ظهر في الصين، لأول مرة في 12 ديسمبر 2019، بمدينة ووهان، إلا أن بكين كشفت عنه رسميا منتصف يناير الماضي.

 

وتتخذ الدول المتضررة من الفيروس التاجي المزيد من التدابير للحد من انتشار المرض وحث الناس على البقاء في منازلهم ليكونوا آمنين وكذلك تخفيف الضغط على أنظمة الرعاية الصحية وسط الأزمة.

 

وتعد جائحة "كورونا" عائلة من الفيروسات القاتلة التي أرهقت سكان الأرض على مدار أشهر.

 

ووفق إحصائيات دولية حتى اليوم، فإن مئات الآلاف أصيبوا بالفيروس التاجي حول العالم، إلى جانب عزل أكثر من نصف سكان الأرض قيد منازلهم.

 

وتعيش غالبية مدن وعواصم العالم حالة رعب وذعر نتيجة الانتشار المخيف الذي سببه فيروس كورونا (كوفيد 19) القاتل.

اعلان