الوفيات بلغت 35 حالة

الجزائر.. وفاة أول طبيب بـ «كورونا» وارتفاع الإصابات إلى 584

كتب: كريم صابر

فى: العرب والعالم

18:46 30 مارس 2020

توفي اليوم الاثنين، أول طبيب جزائري متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا الجديد (كوفيد 19)، في ولاية البليدة، جنوب العاصمة، فيما أعلنت السلطات الجزائرية ارتفاع عدد المصابين إلى 584 حالة بعد تسجيل 73 إصابة جديدة بالفيروس.

 

وأعلنت وزارة الصحة الجزائرية اليوم تسجيل 73 إصابة جديدة بفيروس كورونا الجديد ما يرفع الإجمالي إلى 584 حالة، وارتفاع عدد الوفيات إلى 35 بتسجيل 4 حالات جديدة، فيما بلغ عدد الحالات التي تماثلت إلى الشفاء 37.

 

وأفادت مستشفى "فرانس فانون" الحكومي بمدينة البليدة، في بيان عبر حسابه  على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "عائلة الجراحين بالجزائر في حداد، البروفيسور سي أحمد مهدي، في ذمة الله".



والأحد، ذكرت المستشفى، في بيان، أن "الطبيب سي أحمد مهدي، يصارع فيروس كورونا وطلبت الدعاء له"، ردا على أنباء تحدثت عن وفاته.

ويشغل مهدي، منصب رئيس قسم الجراحة بمستشفى "فرانس فانون"، الذي يضم أكبر عدد من المصابين بكورونا في البلاد.
 

والإثنين 23 مارس الجاري، أقر الرئيس عبد المجيد تبون، حجرا تاما على محافظة البليدة، إلى جانب حظر تجوال ليلي بالعاصمة تم توسيعه، الجمعة، ليشمل 9 محافظات أخرى.

 

وفي آخر حصيلة لضحايا الفيروس عالميًا، أصاب كورونا حتى مساء الاثنين نحو 752 ألفًا، وأدى إلى وفاة قرابة 36 ألفا، في حين تعافى من المرض ما يزيد على 158 ألفا.

 

 

وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولًا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات بما فيها الصلوات الجماعية، إلى جانب تعليق العمرة، وتأجيل أو إلغاء فعاليات رياضية وسياسية واقتصادية حول العالم، وسط جهود متسارعة لاحتواء المرض.

 

 

وكانت منظمة الصحة العالمية، أعلنت حالة الطوارئ  نهاية يناير الماضي، على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي أثار حالة رعب تسود العالم، وأطلقت عليه اسم (كوفيد 19) في فبراير 2020 وصنفته في 11 مارس الجاري بأنه وباء عالمي، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

 

 

اعلان