لليوم الثاني على التوالي..

أرقام مرعبة لأعداد ضحايا كورونا.. الجائحة تحاصر السعودية

كتب: أيمن الأمين

فى: العرب والعالم

16:10 03 مايو 2020

 

بقفزة وصفت بالكبيرة، في أعداد المصابين بفيروس كورونا في السعودية، أعلنت المملكة تسجيل 1552 حالة اليوم.

 

هذا، وأعلن الدكتور محمد العبد العالى، المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية، تسجيل 1552 حالة مصابة بفيروس كورونا المستجد، توزعت في مختلف المدن والمناطق ليتجاوز مجموع الإصابات 27 ألفا.، وتسجيل 8 حالات وفاة ليرتفع الإجمالي إلى 184.

 

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية، خلال مؤتمر صحفى اليوم الأحد، إنه تم تسجيل (369) حالة تعافي ليصبح إجمالي عدد الحالات المتعافية (4134).

 

 

واستعرض متحدث وزارة الصحة السعودية، كيفية ارتداء الكمامات والحرص على تغطية الأنف والفم ضروري، مشددا على ضرورة إتباع الإجراءات الوقائية المتبعة داخل المملكة.

 

في غضون ذلك، تقوم وزارة الصحة السعودية حالياً وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، بإجراء دراسة سريرية متقدمة متعددة المراكز في 7 مستشفيات بالمملكة لمكافحة جائحة كورونا المستجد.

 

دراسات طبية

 

وانطلقت هذه الدراسة في عدة مستشفيات بمناطق  الرياض والدمام والمدينة المنورة ومكة المكرمة والقطيف والمدينة الطبية بجامعة الملك سعود. وفق تقارير سعودية.

 

 

وكانت ارتفعت الإصابات داخل السعودية بشكل كبير قبل يوم، فقد سجلت المملكة العربية السعودية، قبل يوم، ارتفاعا غير مسبوق في معدل الإصابات اليومية بفيروس كورونا المستجد.

 

ووفق تقارير إعلامية، فقال المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية محمد العبد العالي، في مؤتمر صحفي، إن "المملكة سجلت اليوم 1362 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد ليصل إجمالي المصابين 25459 "، ما يشير إلى استمرار تصاعد أعداد الإصابات اليومية خلال الفترة الماضية.

 

إجمالي الوفيات

 

وأضاف أن "إجمالي عدد الوفيات بلغ 176 بعد تسجيل 7 حالات وفاة جديدة خلال 24 الساعة الماضية"، مشيرا إلى تسجيل "210 حالات تعافي من الفيروس ليرتفع إجمالي عدد المتعافين إلى 3765".

 

 

تجدر الإشارة إلى أن الفيروس الغامض "كورونا"ظهر في الصين، لأول مرة في 12 ديسمبر 2019، بمدينة ووهان، إلا أن بكين كشفت عنه رسميا منتصف يناير الماضي.

 

وتتخذ الدول المتضررة من الفيروس التاجي المزيد من التدابير للحد من انتشار المرض وحث الناس على البقاء في منازلهم ليكونوا آمنين وكذلك تخفيف الضغط على أنظمة الرعاية الصحية وسط الأزمة.

 

وتعد جائحة "كورونا" عائلة من الفيروسات القاتلة التي أرهقت سكان الأرض على مدار أشهر.

 

وتعيش غالبية مدن وعواصم العالم حالة رعب وذعر نتيجة الانتشار المخيف الذي سببه فيروس كورونا (كوفيد 19).

 

 

اعلان