بعد تصدرها المركز الثاني لقائمة الوفيات.. هل تمدد إسبانيا «طوارئ كورونا»؟

كتب: كريم صابر

فى: العرب والعالم

21:10 04 أبريل 2020

في البلد الذي يحل المركز الثاني في قائمة وفيات كورونا بـ 11.744، أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، مساء السبت، اعتزام الحكومة على تمديد حالة الطوارئ المطبقة في عموم البلاد منذ 14 مارس الماضي، في إطار مكافحة فيروس كورونا الجديد (كوفيد 19).

 

وقال سانشير  إنه سيقدم طلباً إلى البرلمان الأسبوع المقبل لتمديد حالة الطوارئ الوطنية إلى منتصف ليلة 25 أبريل الجاري، للموافقة عليه.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقده عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة في مبنى رئاسة الوزراء في العاصمة مدريد: "نحن بحاجة إلى تقليل انتشار الفيروس، ولذلك نحتاج إلى مزيد من الوقت".



وبيّن أنهم بدأوا بجني ثمار فرض حظر التجوال المطبق في البلاد، مضيفًا "سنهزم الفيروس ولا شك في ذلك، إن فرض حظر التجوال أظهر فائدته، ومع ذلك، ينبغي أن ندرك أن حالة الطوارئ لن تنتهي في غضون 15 يومًا، وسوف تستغرق وقتًا أطول، لكنها ستكون مختلفة".


وتابع: "سنبدأ في استعادة بعض الأشياء في حياتنا شيئاً فشيئاً، ووفقا للدستور، يمكن للحكومة أن تطلب حالة الطوارئ كل 15 يوما".


واستطرد: "نحن نواجه أكبر أزمة في حياتنا. يقف الاتحاد الأوروبي الآن عند نقطة تحول، لكننا لا نعرف في أي اتجاه سيذهب".


وارتفعت حصيلة الوفيات بسبب كورونا في إسبانيا إلى 11 ألفا و744، والإصابات إلى 124 ألفا و736.


وتحل إسبانيا ثانيًا في قائمة وفيات كورونا عالميًا بـ 11,744، بعد إيطاليا المتصدرة بـ 15,362 حالة، تليها الولايات المتحدة بـ 8,154 حالة وفرنسا بـ 7,560 حالة.

 

وفي آخر حصيلة لضحايا الفيروس عالميًا، أصاب كورونا حتى مساء السبت نحو مليون و172 ألفا، وأدى إلى وفاة قرابة 63 ألفا، في حين تعافى من المرض ما يزيد على 243 ألفا حسب موقع "Worldometer".

وللاطلاع على آخر إحصائيات ضحايا كورونا عالميًا اضغط هنا
 

 

 

وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولًا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات بما فيها الصلوات الجماعية، إلى جانب تعليق العمرة، وتأجيل أو إلغاء فعاليات رياضية وسياسية واقتصادية حول العالم، وسط جهود متسارعة لاحتواء المرض.

 

 

وكانت منظمة الصحة العالمية، أعلنت حالة الطوارئ  نهاية يناير الماضي، على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي أثار حالة رعب تسود العالم، وأطلقت عليه اسم (كوفيد 19) في فبراير 2020 وصنفته في 11 مارس الماضي بأنه وباء عالمي، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

 

 

 

 

اعلان