فيديو| كورونا يخنق إيطاليا​​​​​​.. أزمة نقص كمامات وحصيلة ضحايا بالآلاف

كتب: كريم صابر

فى: العرب والعالم

22:31 16 مارس 2020

لا يزال فيروس كورونا الجديد (كوفيد 19) يواصل تفشيه في إيطاليا حاصدًا المزيد من الأوراح؛ حيث أعلنت السلطات الصحية مساء الاثنين، تسجيل 349 وفاة جديدة بالفيروس، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 2158، فيما حذر مسؤول منطقة لومبارديا من أزمة مرتقبة بسبب نقص الكمامات الطبية.

 

وقالت هيئة الحماية المدنية الإيطالية، إن حالات الوفاة ارتفعت إلى 2158 من 1809 وفيات مسجلة أمس، بزيادة قدرها 349 حالة وفاة جديدة، بينما إنّ ارتفع عدد المصابين من 24747 إلى 27980 مصابًا، بزيادة يومية قدرها 3233 إصابة.

 

 

 

من جانبه، أفاد أليساندروا فيرجاللو، رئيس جمعية (أطباء التخدير والعناية المركزة) الإيطالية، بأن منطقة لومبارديا (شمال) تعاني من نقص كبير في الكمامات الطبية.


ووجه فيرجاللو، رسالة إلى الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا قائلا إن "كمية الكمامات الموجودة بالمنطقة، الأكثر تضررا من "كورونا"، ستنتهي قريبا، وقد يؤدي ذلك إلى تعليق عمليات الإنقاذ" (دون مزيد من التوضيحات). وفقا لما نقلته الأناضول.
 

الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا

 

وتزامناً مع ارتفاع الإصابات والوفيات في ايطاليا، أظهر مقطع فيديو زيادة هائلة في عدد منشورات النعي على إحدى الصحف المحلية في مدينة بيرغامو، التي تعد المنطقة الأكثر تضرراً شمال البلاد.

 

 

وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر مقارنة بين عدد منشورات النعي في إحدى الصحف المحلية الإيطالية، بين الأعداد الصادرة في تاريخ 9  فبراير الماضي و13 مارس الجاري، إذ أظهر الفيديو زيادة كبيرة بحالات الوفاة نتيجة الإصابة بكورونا خلال شهر تقريباً.

 

 

وفي آخر حصيلة لضحايا الفيروس أصاب كورونا، أكثر من 179 ألف شخص في 162 دولة وإقليما، توفى منهم أكثر من 7 آلاف، أغلبهم في الصين، إيطاليا، إيران وإسبانيا.
 



وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولًا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات، إلى جانب تعليق العمرة، وتأجيل أو إلغاء فعاليات رياضية وسياسية واقتصادية حول العالم، وسط جهود متسارعة لاحتواء المرض.

 

 

 

وكانت منظمة الصحة العالمية، أعلنت حالة الطوارئ  نهاية يناير الماضي، على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي أثار حالة رعب تسود العالم، وأطلقت عليه اسم (كوفيد 19) في فبراير 2020 وصنفته في 11 مارس الجاري بأنه وباءً عالميًا، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

 

 

 

اعلان