حصيلة جديدة..

أرقام مرعبة لكورونا بدولة الاحتلال.. كيف مزق الفيروس «إسرائيل»؟

كتب: أيمن الأمين

فى: العرب والعالم

14:50 06 أبريل 2020

وسط حالة من الهلع والرعب، لا يزال وباء كورونا ينتشر داخل غالبية بلدات ومدن الاحتلال الإسرائيلي.

 

حصيلة وفيات وإصابات الفيروس القاتل تزداد بشكل كبير، حتى وصلت لأعلى القيادات، كرئيس الوزراء ووزير الصحة ورئيس الموساد.

 

وتزامنا مع تطور انتشار الفيروس داخل "إسرائيل"، فقد أعلنت وزارة الصحة التابعة للاحتلال اليوم الاثنين، ارتفاع عدد الوفيات والإصابات بفيروس كورونا في صفوف الإسرائيليين.

 

 

وبحسب الوزارة، فإن عدد الوفيات ارتفع إلى 51 بعد أن كان قد توقف عند الساعة الثامنة والنصف من مساء أمس إلى 49 حالة.

 

هذا، ووصل عدد المصابين إلى 8611 مصابًا، بينهم 141 بحالة خطيرة، و107 على أجهزة التنفس، و215 بحالة متوسطة.

 

وخلال الأسبوع الماضي، أفاد مركز توب لدراسات السياسة الاجتماعية في إسرائيل أن نسب التعافي إلى وفاة وصلت إلى 10: 1 ، ما يعني أن 10 مرضى كورونا يتعافون في مقابل حالة وفاة واحدة في إسرائيل، وفقا لمركز توب.

 

 

وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية، أكبر بؤرة للفيروس القاتل في العالم حيث يصل عدد الوفيات بها إلى ربع معدل الوفيات في العالم  بعد أن سجلت خلال  24 ساعة الماضية أكثرُ من 2400 من سكان نيويورك فقط.

 

في الغضون، أرسلت "إسرائيل" أمس 11 طائرة تابعة لشركة طيرانها "العال" لجلب ملايين الإمدادات الطبية الأساسية من الصين، في إطار جهودها لمنع تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19).

 

وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان: ستجلب "إسرائيل" ملايين الإمدادات الطبية الأساسية من الصين إلى إسرائيل عبر قطار جوي مكون من 11 طائرة تابعة لشركة العال.

 

 

وأضافت الوزارة أن ذلك جاء بالتعاون بين وزارة الخارجية الإسرائيلية وشركة (العال) وشركة (كميكاليم ليسرائيل) التي تعمل في مجال الكيميائيات.

 

وأوضحت أن العملية تتضمن جلب كمامات طبية، وبدلات واقية، وأجهزة تنفس صناعي والمزيد من المعدات الطبية الأخرى.

 

 

وكشفت وزارة الدفاع أن أول طائرة من نوع دريملاينر (787) تابعة لشركة (العال) هبطت في إسرائيل صباح الاثنين، لافتة إلى أن الشركة ستقوم بتسيير رحلتين يوميا لمدة أسبوع تقريبا حتى اكتمال العملية، على أن يتم لاحقا نقل أجهزة تنفس صناعي من الصين إلى إسرائيل.

 

تجدر الإشارة إلى أن الفيروس الغامض "كورونا" ظهر في الصين، لأول مرة في 12 ديسمبر 2019، بمدينة ووهان، إلا أن بكين كشفت عنه رسميا منتصف يناير الماضي.

 

 

وتتخذ الدول المتضررة من الفيروس التاجي المزيد من التدابير للحد من انتشار المرض وحث الناس على البقاء في منازلهم ليكونوا آمنين وكذلك تخفيف الضغط على أنظمة الرعاية الصحية وسط الأزمة.

 

وتعد جائحة "كورونا" عائلة من الفيروسات، غير أن 6 منها فقط تصيب البشر، والأخير الجديد هو السابع من بين ذات العائلة القاتلة التي أرهقت سكان الأرض.

 

 

ووفق إحصائيات دولية حتى اليوم، فإن مئات الآلاف أصيبوا بالفيروس التاجي حول العالم، إلى جانب عزل أكثر من نصف سكان الأرض قيد منازلهم.

 

وتعيش غالبية مدن وعواصم العالم حالة رعب وذعر نتيجة الانتشار المخيف الذي سببه فيروس كورونا (كوفيد 19) القاتل.  

اعلان