أمريكا تستعين بـ «روبوت» لعلاج أول مصاب بفيروس كورونا

لجأ مركز بروفيدنس الإقليمي الطبي في إيفرت بواشنطن، إلى الاستعانة بروبوت إلى جانب عدد من الأطباء لعلاج أول مريض يتم تشخيصه بالإصابة بفيروس كورونا – ووهان التاجي- في الولايات المتحدة الأمريكية.

 

وصرح رئيس قسم الأمراض المعدية في مركز بروفيدنس الإقليمي،  الدكتور جورج دياز،  لـ CNN، أن الروبوت مجهز بسماعة طبية حيث يساعد الفريق الطبي في فحص المؤشرات الحيوية للمريض، والتواصل معه من خلال شاشة كبيرة.

 وتابع يقوم طاقم التمريض في الغرفة بتحريك الروبوت كي  يتمكنوا من رؤية المريض عبر الشاشة والتحدث معه، لافتًا أن  الهدف من استخدام هذا الانسان الآلي هو الحد من تعرض الطاقم الطبي إلى المريض المصاب بالفيروس.

 

في السياق ذاته؛ أكد مسئولون بالصحة في ولاية واشنطن، الخميس المنصرم، -بحسب سي إن إن، أنهم وصلوا إلى دائرة مكونة من 43 شخص كانوا على اتصال قريب بالرجل البالغ من العمر 30 عامًا، والذي حدد بدوره ماهية الأشخاص الذين تعامل معهم منذ عودته من ووهان، وهو ما سيترتب عليه خضوعهم للمراقبة بحثًا عن علامات اي أعراض للمرض عليهم.

 

وحدد المسئولون بالصحة هؤلاء الأشخاص الذين كانوا على اتصال وثيق بالمريض بأنهم "أي شخص تفاعل معه واقترب منه من 3 إلى 6 أقدام لفترة طويلة من الزمن أثناء العدوى أو كان  على اتصال مباشر بإفرازته.

على الجانب الآخر؛ توجهت آراء فريق من العلماء إلى أن المدى الحقيقي لفيروس ووهان التاجي غير واضح، وقد تكون الأرقام الرسمية أقل من المقدرة.

 

 

جدير بالذكر أن المصاب الأول بفيروس كورونا شخصت حالته الاثنين الماضي،  ولفت "دياز" إلى أن المصاب توجه في البداية بتاريخ 19 يناير إلى عيادة رعاية عاجلة، وأعلن عن مخاوفه كونه قلق بشأن احتمالية ظهور أعراض لفيروس كورونا، كونه سافر مؤخرًا إلى ووهان بالصين.
 

ووصل المريض إلى مطار سياتل تاكوما الدولي في 15 يناير، قبل أن تبدأ اي فحوصات طبية في المطارات الأمريكية، وكان في حالة مستقرة.

 

يذكر أن الفيروس قتل ما لا يقل عن 25 شخصًا في الصين، بينهم 7 لم يكن لديهم حالات قبل الاصابة بالمرض، فيما اصيب أكثر من ألف شخص حتى الآن.

 

من ناحية أخرى؛ أعلنت وسائل إعلام رسمية بالصين، تحقيق نجاحات في علاج حالات الإصابة بفيروس كورونا المتحور.

 

وأكدت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينجو" أن نحو 11 فردًا من أفراد الأطقم الطبية المصابين بالفيروس تحسنت حالتهم،  وأن الأعراض السريرية لهؤلاء الأشخاص باتت تحت السيطرة . 

تجدر الإشارة إلى أن السلالة الجديدة من فيروس كورونا أودى بحياة ما لا يقل عن 56 شخصا في الصين وبلغ عدد المصابين به على مستوى العالم ألفي شخص.

 

 

1.  
2.  

 

 

وفيروس كورونا أو ما يعرف بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، بحسب منظمة الصحة العالمية، هو  مرض تنفسي فيروسي يتسبب فيه فيروس كورونا مستجد (فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية)، اكتُشف لأول مرة في المملكة العربية السعودية في عام 2012.

 

وفيروسات كورونا هي فصيلة كبيرة من الفيروسات التي يمكن أن تتسبب في طائفة من الأمراض تتراوح بين نزلة البرد الشائعة والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (سارس).

 

بالرغم من أن معظم الحالات البشرية المصابة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية نتجت عن انتقال العدوى بين البشر فإن من المرجح أن الجِمال هي المستودع الرئيسي الذي يستضيف فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، ومصدر حيواني لعدوى البشر بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، ولا نعرف بالضبط دور الجِمال في انتقال الفيروس ولا طريقة (طرق) انتقاله، بحسب منظمة الصحة العالمية.