سي إن إن: «دهب» المصرية لا تعرف كورونا

كتب:

فى: أخبار مصر

20:09 17 يونيو 2020

أوصت شبكة سي إن إن الامريكية بزيارة مدينة دهب المصرية، واصفة إياها بأنها تستحق الزيارة لا سيما وأنها خالية تمامًا من فيروس كورونا.

 

وفي مارس الماضي، سجلت مصر أول إصابة بفيروس كورونا واتخذت الحكومة آنذاك قرارًا بإغلاق كافة المقاهي والمطارات وفرضت حظر تجول، وحثت المواطنين كافة على التزام منازلهم.


بيد أن التباعد الاجتماعي في مدن مزدحمة مثل القاهرة يمكن أن يكون صعبًا في بعض الأوقات مما جعل البعض يفضل الانتقال إلى دهب أثناء الجائحة.

 

واستطرد التقرير: "حتى الآن، لم يتم اكتشاف أي حالة إصابة بفيروس كورونا في دهب لكن ينبغي ملاحظة أنها مدينة صغيرة بالإضافة إلى قلة اختبارات الفيروس".

 

وفسرت مواطنة تدعى رحمة زين سبب انتقالها إلى دهب: "لا أحد يتحدث هنا عن فيروس كورونا بعكس القاهرة التي تقصفك بالأخبار".

 

وواصلت: "مثل هذه الضغوط تتسبب في أضرار نفسية وبالتالي تؤثر سلبًا على مناعتك".

 

وزادت قائلة: "أن تكون بمنأى عن أحاديث فيروس كورونا يمنحك شعورًا بأن الأمور طبيعية".

 

وأضافت سي إن إن: "تقع دهب في ظل جبال سيناء، وهي مقصد مغرٍ للغاية جعل البعض يختاره موطنًا دائمًا له بعد زيارته".

 

وكانت دهب ذات يوم مجرد مدينة بدوية صغيرة تشتهر بالصيد لكنها أصحبت الآن أحد أكبر منتجعات الغطس في البحر الأحمر، حيث تجتذب محبي الطبيعة والباحثين عن الإثارة.

 

وتقع دهب على بعد نحو ساعة بالسيارة عن شرم الشيخ وتزخر بالأنشطة لكنها تقدم فرصة كذلك للهروب من التوتر والضغوط حيث يجلس الزائرون على شاطئ البحر ويستمتعون بمياهه الزرقاء الصافية.

 

وانتقلت سي إن إن لتحكي قصة مغتربة روسية تدعى جوليا ليمونوفا قررت قبل 3 سنوات اتخاذ دهب مقرًا دائمًا لإقامتها.

 

وبررت ليمونوفا قرارها قائلة: "يشعر المرء بذاته هنا ويستطيع العثور على الدائرة الملائمة له وممارسة هوايات شتى مثل الغوص والتزلق على الأمواج والطائرات الورقية واليوجا وغيرها".

 

وأردفت "يوجد هنا أيضا جنسيات مختلفة مثل الروس والأوكرانيين والألمان والإيطاليين".

 

وعلاوة على ذلك، فإن دهب أحد أماكن قليلة في هذه المنطقة التي تضم خدمات الإنترنت مما يجعلها مكاتا جاذبا للموظفين عن بعد الذين يبحثون عن مكتب يطل على البحر ينعمون فيه بالسلام وينجزون أعمالهم في هدوء".

 

 

رابط النص الأصلي

 

اعلان