بطبيب واحد.. مقاطعة أمريكية تحارب كورونا

تعاني مقاطعة لاوندز بولاية ألاباما الأمريكية من مشكلة مزمنة في ظل تفشي جائحة كورونا حيث لا يخدمها إلا طبيب فيدرالي واحد وفقا لشبكة بلومبرج.

 

وقبل أربعة أعوام، طالبت منظمة مجتمعية بإنشاء مستشفى بالمقاطعة لكن حتى الآن لمن يتحقق هذا المأرب.

 

وتتكبد المقاطعة 19000 دولار شهريًا لسيارة إسعاف وحيدة تنقل المرضى إلى غرف طوارئ على بعد نحو نصف ساعة.

 

وأردفت الشبكة الامريكية: "ما زال المستشفى حلمًا بعيد المنال في ولاية تندرج  بين الأكثر تضررا بوباء كورونا في الولايات المتحدة".
 

ولفت التقرير أن المقاطعة تتوفر فيها جميع الظروف العكسية الكافية لانتشار الفيروس حيث أنها بين المناطق الأكثر فقرًا في الولايات المتحدة ويتففشى بها نقص الموارد الصحية.

 

وقال جورج توماس الطبيب الوحيد بالمقاطعة  إن لاوندز أصبحت بؤرة ساخنة لفيروس كورونا بين عشية وضحاها.

 

وتابع أن مدينة مونتجمري عاصمة ولاية ألاباما ربما تكون مصدر نقل الجائحة للمقاطعة لا سيما وأن الكثير من مرضاه يعملون هناك.

 

واستطرد: "لا توجد وظائف هنا في المقاطعة، أو بشكل قليل جدا".

 

ويملك الطبيب المذكور  عيادة تحظى بدعم فيدرالي لخدمة سكان المقاطعة.

 

واستطرد الطبيب: "الأعداد تتزايد حقا هنا".

 

وتعاني المقاطعة من أزمة المنازل المكتظة بساكنيها مما يزيد المهمة صعوبة إذ لا يجد من يصاب بالفيروس المستجد مكانا مناسبا للعزل إليه مما يزيد من احتمالات العدى.

 

ويبلغ توماس من العمر 64 عامًا ويخدم المقاطعة على مدار عقود.

 

ويتسبب فقر خدمة الإنترنت في عرقلة  استخدام وسائل العلاج عن بعد.

 

وتجاوز عدد حالات كورونا في العالم 9.1 مليون تعافى منهم نحو 4.9 مليون ومات 472 ألف شخص وما زال هناك 3.8 مليون مصابا.

 

وتتصدر الولايات المتحدة بلدان العالم في حالات كورونا بإجمالي يناهز 2.4 مليون بينهم 122 ألف  حالة وفاة.