الوباء يوصل زحفه بدول الخليج.. يوميات الرعب في بلاد النفط

كتب: أيمن الأمين

فى: العرب والعالم

11:32 16 أبريل 2020

لا يزال فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) يزحف إلى غالبية البلدان الخليجية، والتي باتت عرضة للإصابات بشكل أكبر من البلاد العربية المجاورة.

 

وسجلت سلطنة عُمان، صباح اليوم الخميس، حالات إصابة وشفاء جديدة بفيروس كورونا المستجد، الذي يواصل انتشاره خليجياً وعربياً ودولياً.

 

وقالت وزارة الصحة العُمانية، في بيان، إنه تم تسجيل 109 حالات إصابة جديدة مؤكدة بالفيروس التاجي.

 

وأوضحت أن خريطة الإصابات تعود لـ12 عُمانياً، و97 لمقيمين وافدين (غير عُمانيين)، ليرتفع إجمالي الإصابات في السلطنة إلى 1019 إصابة.

 

 

وأشارت إلى تسجيل 45 حالة شفاء جديدة، ليصبح العدد الكلي للحالات المتعافية 176.

 

وقبل يوم، كانت أعلنت وزارة الصحة السعودية، تسجيل 42 حالة شفاء من مرض "كوفيد 19" الذي يسببه فيروس كورونا المستجد.

 

وبذلك يصل العدد الإجمالي للحالات التي تعافت في المملكة إلى 931، وفقا لما أكده المتحدث باسم الوزارة محمد عبد العالي.

 

 

وأعلن المتحدث تسجيل 493 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 5862، وتسجيل 6 حالات وفاة جديدة، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 79.

 

 

في حين، أعلن وزير الصحة الكويتي الشيخ الدكتور باسل الصباح اليوم الخميس عن شفاء 19 حالة من المصابين بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع بذلك عدد الحالات التي تعافت وتماثلت للشفاء في البلاد إلى 225 حالات.

 

وحسب وكالة الأنباء الكويتية (كونا) قال الشيخ باسل الصباح إن التحاليل والفحوص المخبرية والإشعاعية أثبتت شفاء هذه الحالات من الفيروس.

 

 

وأوضح أنه سيتم نقل هذه الحالات إلى الجناح التأهيلي في المستشفى المخصص لاستقبال المصابين بالفيروس تمهيدا لخروجها من المستشفى خلال اليومين المقبلين.

 

وقبل يوم، أعلنت وزارة الصحة الكويتية، عن تسجيل 50 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية ليرتفع الإجمالي إلى 1405.

 

جدير بالذكر أن انتشار فيروس كورونا زاد بدول الخليج مع توسُّع انتشاره في إيران، بسبب وقوعها بالضفة المقابلة للخليج العربي ووجود حركة تنقُّل واسعة معها.

 

 

وأجبر انتشار الفيروس التاجي دولاً عديدة على إغلاق حدودها البرية، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر تجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.

 

وحتى الآن، فقد تجاوز عدد مصابي "كورونا" حول العالم مليونين و84 ألفاً، توفي منهم أكثر من 134 ألفاً، في حين تعافى أكثر من 515 ألفاً، وفق مواقع متخصصة في رصد إصابات ووفيات الفيروس القاتل.

 

 

وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية، أكبر بؤرة للفيروس المستجد في العالم، تليها الدول الأوروبية وعلى رأسها إيطاليا وإسبانيا وبريطانيا وألمانيا.

 

تجدر الإشارة إلى أن الفيروس الغامض "كورونا"ظهر في الصين، لأول مرة في 12 ديسمبر 2019، بمدينة ووهان، إلا أن بكين كشفت عنه رسميا منتصف يناير الماضي.

 

 

وتتخذ الدول المتضررة من الفيروس التاجي المزيد من التدابير للحد من انتشار المرض وحث الناس على البقاء في منازلهم ليكونوا آمنين وكذلك تخفيف الضغط على أنظمة الرعاية الصحية وسط الأزمة.

 

وتعد جائحة "كورونا" عائلة من الفيروسات القاتلة التي أرهقت سكان الأرض على مدار أشهر.

 

ووفق إحصائيات دولية حتى اليوم، فإن الملايين من البشر أصيبوا بالفيروس التاجي حول العالم، إلى جانب عزل أكثر من نصف سكان الأرض قيد منازلهم.

 

وتعيش غالبية مدن وعواصم العالم حالة رعب وذعر نتيجة الانتشار المخيف الذي سببه فيروس كورونا (كوفيد 19) القاتل.

 

 

اعلان