ترامب لا يشك وحده.. شكوك العالم تتزايد حول «كورونا ووهان»

تساءلت صحيفة فرانكفورتر الجماينه الألمانية، من أين أتى فيروس كورونا؟.. موضحة بأَنَّ  مماطلة الصين في الإجابة على هذا السؤال، تجعل شكوك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول نشر بكين فيروس كورونا في العالم، منطقية.

وأشارت الصحيفة إلى تداول العالم الآن الفرضية القائلة بِأَنَّ الفيروس انطلق من مختبر في ووهان ثم أدى إلى سلسلة العدوى.

وتميل أيضا المخابرات الأمريكية لهذه الفرضية، وفقا للصحيفة.

أوضحت صحيفة فرانكفورتر الجماينه أَنَّ  شكوك إدارة ترامب تتطلب بالفعل توضيحات من القيادة الصينية، والتي من المؤكد سوف تنكر ذلك.

لكن التستر الصيني بعد تفشي وباء ووهان، يزيد من حالة الشك في القيادة الصينية، بحسب الصحيفة.

وتساءلت الصحيفة: ماذا لو ثبت فعلا أَنَّ  الباحثين الصينيين قد صنعوا هذا الفيروس ثم نشروه وهم يعلمون جيدا عواقبه الوخيمة ؟.. ستكون كارثة كبرى.

وبرغم أن الرئيس ترامب يبحثعن كبش فداء للتنصل من مسؤولية أزمة كورونا، إلا أَنَّ  شخصيات سياسية في واشنطن معارضة له، تطالب أيضا بالتحقيق مع الصين لإيضاح الحقيقة.

ورأت الصحيفة أنه يجب على بكين التوضيح وعدم إخفاء أي معلومات، فإذا كانت بريئة بالفعل، عليها أن تنقذ حياة عشرات الآلاف من الناس الآن وفي المستقبل.

وما يؤجج الشكوك، هو تعجرف بكين واحتفالها بالفوز في معركتها ضد كورونا، في الوقت الذي بدأ المرض يفتك بأوروبا وأمريكا ويهوي باقتصادات دول عملاقة، وفقا للصحيفة.

رابط النص الأصلي